أم نور المراقبة العامة
| موضوع: النبى صلى الله عليه وسلم هو رائد التنمية البشرية الأربعاء 15 فبراير - 1:47 | |
| السلام عليكم ورحمة الله
النبى صلى الله عليه وسلم هو رائد التنمية البشرية
اتفق خبراء وعلماء الدين على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو الرائد والمعلم الأكبر، وأول من أرسى قواعد علم التنمية البشريه في العالم، وكذلك أن كتاب الله وسنة رسوله الكريم هما المصدر الذي استقى منهما خبراء التنمية البشرية أفكارهم التنموية. وأكّد الخبراء أن علوم تغيير السلوك وتنمية القدرات واكتساب المهارات أساسهما الاقتداء بسنة الرسول الكريم في أقواله وأفعاله وبأنبياء الله من قبله. وأوضح الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية فى لقاء له أنه استمد كل علومه ومعارفه التنموية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، تبعًا للحديث الشريف: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا؛ كتاب الله وسنتي"، فعلم التنمية البشرية مصدره كتاب الله وسنة رسوله الكريم.وأكد أن رائد التنمية البشرية الحقيقي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بأن فنون الاتصال وفنون التعامل مع الآخرين والبعد عن الغضب والاكتئاب وغيره من أمراض العصر؛ أول من أشار إليها هو الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير الوضع- مثلاً- في حالات الغضب، من القيام إلى الجلوس أو العكس، وهي وسائل العلاج التي توصل إليها علماء النفس والأطباء النفسيون بعد مئات السنين من البعد عن منهاج الله ورسوله. وبالنظر إلى كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة لتعديل سلوك معين، نجد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الصبر بالتصبُّر والحلم بالتحلُّم..." صدق رسول الله، هو الحاكم والضابط لتغيير سلوكياتنا. وأشار إلى أن الفهم الصحيح للقدرات والإمكانيات والنعم التي أمدنا الله تعالى بها هو أساس لإرضاء الله، واستخدام البدن والعقل فيما يرضي خالقهما؛ وعلى الصعيد الإداري أكّد الفقي أن الانتماء الصحيح للدين يؤدي إلى تطور سَيْر العملية الإدارية والإنتاجية؛ لأن طبيعة الانتماء التي يربيها الدين في نفوسنا تجعلنا ننتمي للهيئات والمؤسسات التي نعمل فيها، وتربي أيضًا داخلنا إتقان هذا العمل والانتماء إليه بحق. وعن فنون التعامل مع الآخرين في الإسلام يرى الفقي أن هناك قاعدة أقرها مدربو التنمية البشرية عندما تتعامل مع الآخرين، وهي: "إذا أعطيت الإنسان عنوانًا .. ستلغي الإنسان وتتعامل مع العنوان"؛ بمعنى أنك إذا وصفت شخصًا ما بأنه كاذب أو خجول أو غضوب أو ... فإنه- لا إراديًّا- سيتحول تعاملك معه إلى التركيز على هذه الصفة، وتترك الشخصية ذاتها، وهو ما وضع له الإسلام حدًّا؛ ليلزمنا بالتعامل مع الأشخاص طبقًا لشخصياتهم وأنماطهم، وليس لانطباعاتنا عنهم أو عن صفاتهم، وذلك نفهمه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس المسلم بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذىء". وطرح الفقي خمسة أركان يجب أن يهتم بها الإنسان الحريص على تطبيق شرع الله، وعلى أن يكون صحيحًا نفسيًّا واجتماعيًّا: (الركن الروحاني، بالارتباط بالله، والتسامح المتكامل والعطاء بلا حدود، الركن العائلي، ويشمل صلة الرحم، والود في العلاقات العائلية، الركن الاجتماعي: ويشمل التعامل مع المجتمع بنجاح، والتغيير والتأثير فيه، واكتساب عادات النجاح والصفات الجيدة، الركن المهني، وفيه تعلُّم مهارات الإدارة، وإستراتيجيات التخطيط، والتعامل الجيد مع الفريق، والعمل الجماعي وغيرها، وأخيرًا الركن المادي). وهناك علاقة بين الدين وعلم التنمية البشرية؛ فعلم التنمية البشرية يجب تفسيره على أنه جاء ليُحسن من سلوكيات الإنسان ليعمر الأرض بالدين أكثر وأكثر، والأصل في ذلك أنه مستمد من أصول الدين وكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم..
|
|
بنوتة مصرية نائبة المدير
| موضوع: رد: النبى صلى الله عليه وسلم هو رائد التنمية البشرية الأربعاء 15 فبراير - 5:06 | |
| |
|
أم نور المراقبة العامة
| موضوع: رد: النبى صلى الله عليه وسلم هو رائد التنمية البشرية الأربعاء 15 فبراير - 5:59 | |
| |
|