ن الدنيا ليست إلا ساعة امتحانية
سواء علمت ذلك ام لم تعلم
واذا كان اجتياز هذه الساعة الأمتحانية قدرا مشتركا بين الرجل و المرأء فان المرأة تتميز عن الرجل بحمل عبء ثقيل وخطير جدافالمرأة تعتبر مادة من اهم المواد الأمتحانية لا بل هي اهم مادة امتحانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جعل الله تعالى المرأة في اول مرتبة المواد الأمتحانية قسم الشهوات
فقال تعالى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)
) آل عمران.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأ الله تعالى بالنساء لأن الفتنة بهن اشد كما ثبت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )فأما اذا كان القصد بهن الأعفاف وكثرة الأولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب اليه كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج و الأستكثار منه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقوله صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ان نظر اليها سرته وان امرها اطاعته وان غاب عنها حفظته في نفسها وماله )وقوله في الحديث الأخر (حبب الي النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة) لماذا المرأة هي اصعب فتنه للرجل؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جميع الأثام التي حظرها الله تعالى على عباده ليس بينها وبين الانسان اي انسجام فطري فالظلم بأنواعه المختلفة محرم ويعين الانسان على تجنبه ان الفطرة الأنسانية تشمئز منه وشرب الخمر محرم ويهون من امر تحريمه ان الفطرة الانسانية الأصلية تعافها وكذلك السرقة و الغش و الغيبة و النميمة وبقية المحرمات الأخرى كلها لا تتفق مع مقتضيات الفطرة الانسانية السليمة ولا ينجح اي شيء منها الى من ابتلى بشذوذ او انحراف في طبيعته وفطرته لسبب من الأسباب التي قد تطرأ في حياة الأنسان وانما يستثنى من هذا العموم شيء واحد فقد هو الغريزة الجنسية في كل من الرجل و المرأة فهي على الرغم من كونها تدفع الى ارتكاب محظور يعد في ذروة المحاظير الشرعية ما لم ينضبط بحدود وقيود معينة من اخص مستلزمات الفطرة الانسانية واهم متطلباتها ولا سبيل لأي انسان ما دام طبيعيا لا شذوذ فيه ان ينفك او يسمو فوقها