كارثة جديدة يكشفها النائب "على درة " فى أحداث "بورسعيد" ,كشف النائب بمجلس الشعب عن الحرية والعدالة وعضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث بورسعيد المهندس علي درة عدة مفاجآت حول أحداث استاد بورسعيد ومنها أن إدارة مستشفي أل سليمان القريبة لاستاد بورسعيد كانت قد تلقت تعليمات بإغلاقها قبيل المباراة بساعتين بدعوي التنبؤ بأمر كارثي! وأكد أن الأمن في سياق مناقشته من قبل اللجنة حول خطة تأمين المباراة أتضح أن مسئولي الأمن كانوا قد عرضوا علي اللجنة خطة أمنية تقضي بتأمين المباراة وسرعان ماتم عرض خطة أمنية أخري مختلفة عن تلك التى تم كشفها للجنة بعد ساعات من الأولي لتلافي أوجه القصور التى ظهرت بها وما بها من خلل أمنى.
وأكد درة أن لوائح الفيفا تقضي باطفاء الأنوار في الاستاد بعد انتهاء المباراة بمدة 45 دقيقة وعبر ثلاث مراحل وماحدث أن الأنوار تم اطفائها بعد أقل من 5 دقائق من انتهاء المباراة مما أوقع كثير من الضحايا في تلك الأونة.
وأشار درة أن التقرير المبدئي غير معنى بكشف أسماء المحرضين حرصا علي سريتها والتزاما بقرار النائب العام في ذلك كما أكد علي أن عدد المقبوض عليهم من المشاركين في تلك الأحداث ويبلغ عددهم 70 بلطجي أغلبهم من خارج بورسعيد كشفوا عن تلقيهم لأموال مقابل تنفيذ تلك الجريمة.
وعلي الرغم من تأكيدات محامي النادي المصري حول لحام احدي البوابات من أنه تم في مباراة الاتحاد السكندري مع المصري الا أن درة أكد أن ذلك عار تماما من الصحة وأن حقيقة الأمر أنه تم لحم عدد بوابتين من أصل ثلاث بوابات كانت مقرره لخروج جماهير الألتراس الأهلاوي مع الاشارة الي مسئولية أمن الاستاد لتأمين الجمهور وهذا مايتوجب علي أي نادي مضيف.
كما صرح أن شبكة الانترنت كانت قد شهدت مايسمي بموقعة بورسعيد قبل المباراة بأيام وهذا مالم يسعنيه قوات الأمن في تأمين المباراة والسماح بدخول الشماريخ والأسلحة ومرورها دون تفتيش حامليها بالاضافة الي تمكن عدد 5000 مشجع من الدخول رغم أن العدد المباع من التذاكر كان 12 ألف فقط