عذراً من الجميع لا اقبل المديح . . . .

كل
انسان على
هذه الخليقه يبحث
دوماً عن التمييز والانفراد
بالشي الذي يميزه عن غيره
ومن خلال هذه الصفه أو الغريزه
الربانيه في بني البشر تقدمت البشريه
في جميع العطاءات سواء فكريه أو ثقافيه أو
علميه وغيرها ومن الصعب حقيقه أن يتكلم المرء
عن نفسه سواء بالمديح أو الهجاء أو الثنى لأن الذات صعب
وصفها أو مدحها لأني أعتبر في ذلك سماجة أن يجلس المرء ويتربع
على قاعة المديح من نفسه في وقتنا الحالي كثرا طرق المديح وصاحبها الكثير
من النفاق والمجاملات الزائده التي غثت المجتمع واصبحت تلك الاسطوانه فارغه
من اذواق الناس لأنها زادت عن الحجم المتعارف عليه قد شطحت بكم بعيد عن موضوعي
الذي بديته بالتمييز ولكن هذا سياق الحديث الذي دوما ماتتشعب الطرق امامي اذا استرسلت في
كلامي وهذه لا أعلم قد تكون ميزه سلبيه أو ايجابيه لأن الحكم يأتي من الاخرين جميل جداً العطاء الذي
يصاحبه كلمة شكر لأن من ا يشكر الناس لا يشكره الله لكن قد تختلف الاهداف وتختلف الغايات عند البعض
فهناك مع احترامي له همه وعينه ونظرته على شيئ معين كالمكافئه أو الحصول على منصب وغيره ولكن هناك من تلقاء نفسه
لا ينظر الى أن أحد يشكره أو يمدحه أو يثني عليه وهنا يكمل التمييز ويكمل العطاء ويكمل البروز الجميل المصاحب للعطاء الحقيقي
الذي نابع من ظمير صادق وحقيقي وليس له اهداف أو غايات


التمييز الحقيقي هو أن نعتلي بأفكارنا
وعقولنا
وظمائرنا
وأخلاقنا
وأهم شي ديننا فهو عصمة امرنا
التمييز الحقيقي أن نعطي لهذا المجتمع حقه كامل في اظهار صورته الحقيقيه أمام الجميع وأن لا ننافق أو نمدح لمن لا يستاهل المدح في أماكن المدح

هناك من تمييز في الكثيير من المنتديات لأنه عمل بظمير وصدق فكان النجاح حليفه ولأن اهدافه وغايته كانت ساميه وراقيه
وهناك يقلل من شأن المنتديات ولا يعبرها أو يلقي لها حساب مع أن المنتديات أصبحت تخرج اجيال وتخرج فكر وتخرج أجيال يحملون افكار جميله ومنهم من يحمل افكار شيطانيه خبيثه المقصد والمفسد والغايه والهدف

في النهاية

لا أعتبر نفسى متمييز أو وصل الى قمة التمييز بينكم لأنه اذا كان في نظركم متمييز فبوجودكم وعطائكم ومازل يبحث عن الجديد والعطاء المثمر الذي مابعد وصل له حتى الان

عذراً من الجميع لا اقبل المديح . . . .

جرة قلم على السريع خرجت لكم بعد الردود الرائعه التى لمستها من الاعضاء فى الفتره الاخيره فى بعض مواضيعى

مديح أي شخص على قول أو عمل قام به ليس هو الغاية

الغاية الأسمي والأعظم ان ننظر بداخلنا هل نرتقي لتلك المكانة التي وصلنا إليها من مدح الناس لنا وما كان مقصدنا من هذا القول أو العمل هل قمنا به لنمدح على فعله فقط أم أردنا به غاية أعظم وهى رضا الله عز وجل بطرح أو قول ما ينفع الناس

والناس لنا مقياس لابد أن نتخذ منهم ميزان لأنفسنا فنقيم بتعاملنا معهم سلوكنا والأهم منها ما يعترينا من أفكار بخيرها وشرها لابد أن تكون نصب أعيننا فلا نتفاخر بمدح الناس لنا فالمهم هو خبايا نفوسنا ولنا الخيار أن نتركها خاوية ونخدع الناس بالعكس أو نملئها غناً بما لا ليس لنا غنى عنه



بتأسف محمد على الإطالة وبشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرااااااااااااااااائع

تسلمى نوفا وبنوته على المرور

وأعجبتنى تعليقاتكم
فشكرا لكم