لأول مرة منذ بدء جلسات محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين وإهدار المال العام..تحدث العادلى اليوم الأربعاء أمام المحكمة، وقال: " بسم الله الرحمن الرحيم.. بعد قيام المحامين بالترافع عنى، وإثبات كافة الدفوع القانونية.. أريد أن أتحدث عن بعض الأبعاد فى القضية لأنها قضية تاريخية".
وخاطب وزير الداخلية الأسبق المحكمة قائلا:" إذا سمحتم لى سيادتكم.. أريد أن أتحدث عن بعض الجوانب الهامة، وأقول إن كل التحقيقات التى تمت بمعرفة النيابة والمحكمة، قد أظهرت الحقائق أمام التاريخ، وأقسم بالله العظيم أن ما أقوله هو الحق وليس التنصل من جريمة القتل ".
وأضاف أنه سيتحدث عن 3 محاور هي: مصر قبل 25 يناير، ووضع الشارع فى مصر ، ومصر بعد 25 يناير.
وأشار إلى أنه قبل 25 يناير كان هناك العديد من حوادث الإرهاب، حيث تولى وزارة الداخلية منذ 14 عامًا منذ عام 1997 عقب الحادث الأرهابى بالأقصر، والذى راح ضحيته العديد من المواطنين والضحايا من ضباط الشرطة، ووصف الحادث بأنه كان امتدادًا لعدة حوادث إرهابية.
ولفت إلى أن أكثر من وزير داخلية تعرض لحوادث اغتيال، وأنه بفضل الله توقف فى عهده الإرهاب وبدأت معدلات النمو الاقتصادى فى الارتفاع، وشعر المواطنون بالأمن والأمان.