أخبار الرياضة من شوطها (shootha.com)
إقرأ أيضا
البرادعي: إشاعة الذعر والتخوين من سمات النظام الفاشي الذي لم تقم الثورة من أجله
تقصي الحقائق: «الدفاع» لم يأمن مباراة المصري لأنه لم يتلق طلبا بهذا من «الداخلية»
لجنة الصناعة بالبرلمان تتهم مبارك وسالم بعقد صفقات غاز مشبوهة مع الإسرائيليين
وقفة تضامنية مع أحمد دومة وعلي الدين الفوال أمام مكتب النائب العام
مصادر تؤكد: الوفد لن يقدم مرشحا رئاسيا.. وسيدعم أحد المرشحين بعيدا عن التيار الإسلامي
مبعوث صيني يزور مصر والسعودية وقطر بسبب الأزمة السورية
الجماعة الإسلامية: فكرة تشكيل حكومة نشارك فيها لم تعرض بعد
الشاعر: سننقل مبارك لطره.. والإعلام أشعل الفتنة ضد أهالي بورسعيد
المتحدث باسم «النور»: العصيان المدني مثل شرب الخمر ولعب الميسر
المخلوع: لن يأتي رئيس بعدي يستطيع المحافظة على مصر وشعبها
الأعلى قراءة
الأكثر تعليقا
الأكثر تفضيلا
العيسوي كافأ الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين لرفع روحهم المعنوية.. وقرر صرف مكافآت وأوصى بالسرية
الحرية والعدالة يرفض قرار العسكري بتشكيل «القومي للمرأة» دون تشاور مع الأحزاب
المخلوع: لن يأتي رئيس بعدي يستطيع المحافظة على مصر وشعبها
الكشف عن 19 اسما من رموز النظام السابق تم تجميد أرصدتهم في بريطانيا
المتحدث باسم «النور»: العصيان المدني مثل شرب الخمر ولعب الميسر
دينا: لن أعتزل الرقص حتى لو منعه الإسلاميون
أهالي قنا يناشدون القوات المسلحة للتدخل لفض الاشتباكات بين قبيلتي الحميدات والأشراف
إبراهيم عيسى يكتب: هل الحكم للمتدينين؟!
أصدقاؤك يفضلون:
أرشيف الدستور
رجعوا التلامذة للجد تاني.. حركة طلاب مدارس مصر للتغيير تدعو للمشاركة في إضراب 11 فبراير
لجنة الدفاع والأمن القومي تمنع المحررين البرلمانيين من حضور اجتماعها
بعد اختياره «شخصية العام».. نور: الثورة أخطأت بترك الميدان..والشهيد هو شخصية العام الحقيقية
حكومة الجنزوري تعقد ثاني اجتماعاتها بمجلس الوزراء لمناقشة الأوضاع الأمنية والإقتصادية
بعد اختياره «شخصية العام».. نور: الثورة أخطأت بترك الميدان..والشهيد هو شخصية العام الحقيقية
المزيد
الجنرالات يرفضون استجواب طنطاوي .. ورئيس الوزراء يترك للكتاتني تحديد موعد استجوابه
Mon, 13-02-2012 - 1:18
مصر
طنطاوي والجنزوري في لقاء سابق
طنطاوي والجنزوري في لقاء سابق
ملفات شائكة طُرحت على طاولة الاجتماع الذى ضم المشير محمد حسين طنطاوى وعدداً من أعضاء المجلس العسكري، مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، وخمسة وزراء وممثلين عن المخابرات العامة.
مصادر خاصة لـ«الدستور الأصلي»، فضلت عدم ذكر اسمها، كشفت أن جانبا كبيرا من الاجتماع، ناقش تنسيق الأدوار بين المجلس العسكري والحكومة، قُبيل مثول المشير ورئيس الوزراء، أمام مجلس الشعب، لمناقشتهما في أكثر من 15 استجوابا، تتعلق بمسؤولية كل منهما عن أحداث قتل وإصابة المتظاهرين والانفلات الأمني، التى وقعت في أثناء الفترة الانتقالية، منذ توليه الحكم، حتى مذبحة بورسعيد.
النقاشات، التى دارت بين المشير، رئيس الوزراء، ووزراء التخطيط والتعاون الدولى، والعدل، والخارجية، والإعلام، والداخلية، وممثلين عن جهاز المخابرات العامة، ذهبت إلى ضرورة تصدير رسالة بأن مجلس الشعب، ذو صلاحيات، ودحض ما تطرحه القوى السياسية من أنه بلا صلاحيات، مثل مجلس الوزراء، لكن في الوقت نفسة لن يقبل المجلس العسكري بإدانة المشير، داخل المجلس، على غرار إدانة وزير الداخلية في أحداث بورسعيد.
لكن بعض أعضاء المجلس العسكري أظهروا تخوفهم من استخدام الإخوان لمثول المشير، بالونات اختبار بسحب الثقة من العسكري، لتحقيق مكاسب سياسية وتحسين صورتهم، بنفس الطريقة التى تحدث بها خيرت الشاطر عن تشكيل الحكومة الائتلافية، وهو ما تعامل معه المجلس العسكري بصمت وتجاهل، واكتفى بتأكيد استمرار حكومة الجنزورى حتى نهاية الفترة الانتقالية.
رئيس الوزراء، حسب المصادر، ترك لمجلس الشعب حرية تحديد المواعيد التى يراها مناسبة لاستجواب الحكومة والمجلس العسكري، وبدوره أعلن رئيس المجلس سعد الكتاتني أن المجلس سيعلن المواعيد التى سيتم مناقشة كل وزير فيها، ولم تعلن حتى اليوم.
من ناحية أخرى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» أطلق المجلس العسكري الرسالة التى حملت رقم «٦» لعام ٢٠١٢، التى جاءت تعبيرا عما يراه انتصارا في إجهاض العصيان المدني الذى نسبه المجلس إلى الشعب، ولم ينسبه إلى نفسه، واعتبر أن امتناع الأكثرية عن العصيان هو أكبر استفتاء جماهيري بطول البلاد وعرضها، لكنه لم يحدد، استفتاء لصالح من؟
وللمرة الأولى يتجه خطاب المجلس العسكري إلى الدعوة الضمنية للتصالح ونبذ التخوين بعد أن واجه انتقادات حادة بإذكاء انقسام الشعب بين مؤيد ومعارض لسياساته، التى تطورت إلى اشتباكات حول وزارة الدفاع على مدى يومي الجمعة والسبت، وقال المجلس إن القوات المسلحة لا تفرق بين مصري وآخر، ولا توزع صكوك الوطنية، وإن اختلاف الوسائل لا يشكك في نبل الغاية وشرف المقصد، وأعلن أنه يمد يديه إلى كل المصريين دون استثناء ودون انتقاء وبعقول مفتوحة لكل الأفكار والاتجاهات دون إقصاء.
وأضاف «إننا أيها الأحرار ندعو الجميع على أرض وطننا الغالى إلى الاحتشاد والتكاتف والاعتصام بوحدتنا في مواجهة المخاطر والتحديات، كى نجتاز ما تبقى لنا من خطوات على طريق الديمقراطية وحكم الشعب، ونحقق نصر الحرية معا كما حققنا نصر التحرير».
