منها ماهو مغلف باللون الأسود ومنها ماهو مغلف بألوان الطيف وكل منا له وصفه الخاص بماهية هذا الشريط لقد ألقيت بنفسي على سريري بعد يوم أستطيع وصفه باليوم الشاق بين الجامعه والمذاكره والمهام الجانبية الأخرى التي لزاما تأديتها أو بالأحرى أستطيع تسميتها بالطقوس اليوميه عندما وضعت رأسي على مخدتي بدأ شريط ذكرياتي بـ الرجوع للوراء لزمان مضى دائما اتسائل ... لماذا لا يمر علينا إلا الذكريات المؤلمة الحزينه..!!؟؟ لماذا لا نتذكر اللحظات السعيده..!!؟؟ أحيانا أعزو ذلك لعشقنا الأبدي للحزن
فـ لم نعد نتذوق غير الألم و نتلذذ بطعمه
بالرغم من مرور فترات سعيده في حياتنا وقد تكون تأثيرها أبلغ من الألآم التي تمر بنا إلا أننا لا نتذكرها ونستعيدها
غريب هذا الإنسان ،أحيانا يكون التناقض عنوانه ..!! للأسف لقد عشقنا الألم حتى الثماله
أتسائل .. لماذا لا نصفح عمن يخطأ في حقنا..!!؟؟ أتسائل.. لماذا لا نلتمس العذر للأخرين..!!؟؟ أتسائل .. لماذا الصديق في هذا الزمان يبيع صديقه بأرخص الأثمان..!!؟؟ و تبقى
مجرد
تساؤلات وعندها رأيت النور يتسلل من نافذتي إنها أشعة الشمس الذهبية الرائعه
أيقنت لابد من فجر جديد ويتبعه غد مشرق وأمل ملئ بالتفائل
ماأجمل بزوغ الفجر
دائما الجروح التي تأتينا من الأقارب هي الأبلغ على النفس مع أننا نحبهم ونتألم لألمهم لأنهم جزء من ذاتنا ولا نستطيع الإنسلاخ عنهم فكلماتهم تتدحرج من أفواههم وتصطدم بجدار القلب فـ تسبب جرحا عميقا
فـ مع ذلك نظل نحبهم وردة جورية بيضاء لكل من يمر هنا