ينظم اتحاد شباب ماسبيرو مسيرة صباح اليوم، الأحد، إلى مقر البرلمان المصرى
للاحتجاج على ما سموه بتهجير الأقباط من قرية النهضة بالعامرية
بالإسكندرية بعد جلسة عرفية، وتكليف أحد القيادات السلفية بيع ممتلكاتهم.
وقال هانى رمسيس عضو المكتب السياسى بالاتحاد، إن ما يحدث وصمة عار فى جبين
الأمة، بعد تهجير مواطنين مصريين من قريتهم، رغم أنهم ليس لهم أى صلة
بالشاب المتهم بوجود علاقة له مع فتاة مسلمة، والذى يتم معاقبته قانونيا
الآن أمام النيابة العامة.
وأضاف أن تهجير هذه الأسر هى سياسية العقاب الجماعى للأقباط الذى تطبق منذ
سنوات، بسياسات قام بها النظام السابق، ويسير على خطواته الآن المجلس
العسكري، والبرلمان المنتخب، الذى شارك أحد أعضائه فى هذه الجلسة التى
عقدت بقسم شرطة العامرية، ودعا الاتحاد كافة الحركات السياسية، وشرفاء مصر
للتضامن مع هذه الأسر التى سيشارك بعضها فى المسيرة والوقفة.
يذكر أن الاتحاد قد سبق، وعلق وقفته الاحتجاجية التى أعلن عنها أمام نقابة
الصحفيين للتصدى لهذه الأحداث فى بدايتها بسبب الأحداث المؤسفة فى
بورسعيد.
وتتزامن هذه المسيرة والوقفة مع قيام وفد من الأقباط والمسلمين بتقديم
مذكرة غداً للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لوقف هذه الجلسة، وإعادة
الأقباط إلى منازلهم والتحقيق مع المسئولين الذين أشرفوا على هذه الجلسة
التى تهدر حق القانون – حسب تعبيرهم – ويتضامن مع الوفد عدد من نواب
البرلمان منهم محمد أبو حامد ود. عماد جاد، وهشام سليمان، وزياد العليمى.
وفى السياق نفسه، دعا ائتلاف أقباط مصر إلى وقفة مماثلة أمام مجلس الشعب
تضامنا مع تقديم طلب لمجلس الشعب فى التحقيق الخاص بأحداث العامرية،
وتهجير سافر لثمانية أسر، وإهدار أكثر من 5 ملايين جنيه من ممتلكاتهم
الخاصة دون وجه حق.