العوا: يجب تحديد إقامة سوزان مبارك وأعضاء أمانة السياسة السابقين حتى انتهاء الانتخابات العوا: يجب تحديد إقامة سوزان مبارك وأعضاء أمانة السياسة السابقين حتى انتهاء الانتخابات.. مصر ليست دولة فقيرة أو عاجزة وتستطيع أن تعيد بناء نفسها مرة أخرى.. لا أقبل التشيع وأرفض إقامة حزب شيعى فى مصر
أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر مرت بمراحل كثيرة جداً بعد ثورة ٢٥ يناير، وبعد سقوط النظام السابق واليوم ذكرى تنحى الرئيس السابق مرغماً من الشعب كله، وقال إنه فى هذا اليوم سجد الجميع شكراً لتنحى الرئيس المخلوع، ويجب أن يكون هذا الأحساس هو الذى نشعر به فى ذكرى يوم التنحى عندما تخلى الجيش عن الرئيس السابق وكان مرغماً على الرحيل، ويجب أن يتذكر الجميع أن لكل مصرى حقوقا يجب أن يطالب بها وعليه واجبات يجب أن يقوم بعملها ويجب أن نقدم الواجبات على الحقوق.
وأشار العوا فى لقاء جماهيرى حاشد مع أهالى منطقة ترعة الجبل إلى أن مصر ليست دولة فقيرة أو عاجزة وتستطيع أن تعيد بناء نفسها مرة أخرى، فمصر أسقطت النظام السابق فى ١٨يوما وهو رقم قياسى لم يحدث فى أى ثورة أخرى، وتم انتخاب البرلمان بشكل كامل فى أقل من سنة، وهو رقم قياسى وستتم الانتخابات الرئاسية فى خلال ثلاثة أشهر، ويجب علينا أن نعيد استرجاع الروح التى كنا فيها فى ميدان التحرير.
وقال العوا إنه سيعمل بكل قوة على أن يحصل الإنسان المصرى على حقه، وأن يحيا فى ظل نظام ديمقراطى كامل، ويتمكن من أن يدرأ أى ظلم يقع عليه، وأكد العوا أنه سيجتهد لتصبح مصر وطنا يسود فيه القانون، حيث يطبق على الجميع سواسية، وذلك عن طريق إلغاء الاستثناءات من أى قانون وإعادة الهيبة للقضاء.
وأكد أنه سيهتم بالتعليم، وقال يجب أن يتم إعادة النظر فيه وأن يتم إصلاحه من أعلى لأسفل ومن أسفل لأعلى بمعنى أن يتم تحرير الجامعات، وأن لا يجبر الأستاذ الجامعى على منهج معين يدرسه، وأن يترك الطالب يختار مراجعة من المكاتب العامة ولا يجبر على كتاب معين أو مذكرة معينة وبالنسبة للتعليم ما قبل المرحلة الجامعية، فيجب أن تعدل مادة التاريخ وأن يتعلم الطفل المصرى تاريخه بشكل سليم، وأن يعاد تدريب المدرسين على طرق التدريب، وأكد أنه يجب أيضاً أن نطبق الطب الوقائى على طلاب المدارس من المرحلة الابتدائة.
وأشار العوا إلى ضرورة الاهتمام بالمشاريع متناهية الصغر والتى ستتيح لكل أسرة مصرية أن يكون لها مصدر دخل خاص بها وستتطور هذه المشاريع بشكل تلقائى إلى مشاريع متوسطة، ثم إلى مشاريع ضخمة يمكن أن تساهم فى اقتصاد الوطن كله، وبالنسبة لاقتصاد الدولة ككل فيجب أن نهتم ونشجع المشاريع الاستثمارية الكبرى لكى ننهض بالاقتصاد الوطنى كله.
وقال العوا إن المحليات ستعود للمواطنين ولن يكون هناك تدخل فى المحليات أصلاً، وأكد أنه أول من دعا إلى انتخاب المحافظين، وقال يجب أن تكون هناك آلية قانونية فى التشريع لمحاكمتهم .
وقال العوا إن الأموال التى سرقت من مصر من رموز النظام السابق سيتم استردادها من الخارج وستوزع على أجزاء الوطن بكل عدالة.
وطالب العوا بضرورة تحديد إقامة سوزان مبارك وتحديد إقامة أعضاء أمانة السياسة السابقين بالحزب الوطنى حتى انتهاء الانتخابات لكى لا يواصلوا إفسادهم للحياة السياسية.
وأكد العوا أن أول قرار سيتخذه إذا تولى الرئاسة أنه سيعيش فى منزلى الحالى، ولن يغادره إلى قصور الدولة، والقرار الثانى بإلغاء كل مظاهر النفاق وسيتم منع التعازى والتهانى والاستقبالات الحاشدة للمسئولين.
وأشار العوا إلى أن الاهتمام بالصحة فى برنامجه يشهد نوعين من العناية الأول الصحة الوقائية، وهى أن نقوم بتقديم بطاقة تلازم الطفل إلى أن يموت يظل طوال حياته يتبع خطوات لكى يحافظ على صحة الطفل، والثانى الصحة العلاجية وهى التى نراها الآن فى التأمين الصحى وهو ما سيتم تطويره وفقا لأسلوب علمى مدروس.
وأكد العوا أنه لا ينبغى أن تكون هناك مظاهرات فئوية، وقال لدينا فى البرنامج السياسى أفكار وخطط ستنعش الاقتصاد، وإذا وجدت حقوقا لدى أى فئة سينظر فى أمرها وإن كان لهم الحق سيرد لأهله.
وحول المعونة الأمريكية رداً على سؤال قال العوا إن من يمد إلينا يد العون فأهلاً به ومن مد لنا يد الذل والمهانة فلن نقبله بأى شكل من الأشكال، ولن نفتقر ولن نجوع ولن نحتاج أن نسأل الناس المال لكى نعيش، ومصر بلد غنى تستطيع أن تتكافل وتعيش دون معونات، فإذا صرح أحد المسئولين فى الدولة وقال يا شعب مصر الكرام دعونا ننمى اقتصادنا بأنفسنا وليتنازل كل منكم عن نصف راتبه للدولة لفترة معينة سيشد الجميع الأحزمة.
ورداً على سؤال حول مياه نهر النيل قال يجب أن يتم التعاون مع بلاد مصب نهر النيل، وأكد أن حق مصر حتى الآن ٥٥ مليار متر مربع وخطتنا أن يتم إعادة التفاوض مع دول المصب لكى نحصل على حصتنا التى تكفى الشعب المصرى كله.
وقال العوا رداً على نشر المذهب الشيعى فى مصر، أنا مسلم سنى سلفى تعلمت الإسلام على المنهج الحنفى ولن نقبل أن يتم نشر التشيع فى مصر، فبيننا وبين الشيعة جامع ومانع الجامع أركان الأسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة والمانع بعض المعتقدات التى يعتقدون فيها ولا نؤمن بها مثل الإمامة والوصية، فالجامع الإسلامى يجعلنا لا نخرجهم من ملة الإسلام والمانع الإسلامى يمنعنا من التشيع ولا أقبل بالتشيع فى مصر وأرفض إقامة حزب شيعى فى مصر، فنحن لا نريد فتن جديدة ولكن بيننا وبينهم علاقات اقتصادية يجب أن نقوم بها لكى ننمى الاقتصاد المصرى.
اليوم السابع