موضوع: الـــــــــــــظــــــــــلـــــــــــــــــــــــ ـــم الجمعة 4 مارس - 17:44
اخواتى فى الله احب اقدم لكم موضوع موجود فى هذا الزمان بكثرة ربنا يحفظنا منه ومن يظلمنا
الظلم:
حذَّر الله -تعالى- من الظلم، فقال عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما
يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار} [إبراهيم:
24].
وقال تعالى: {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [_الزخرف: 65].
وقال تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين} [_هود: 18].
وقد حذرنا النبي أيضًا من الظلم، فقال: (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) [مسلم]، وقال الله : (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر) [البيهقي].
وقال الله : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) [البخاري].
أنواع الظلم:
ظلم الإنسان لربه: وذلك بألا يؤمن الإنسان بخالقه ويكفر بالله -عز
وجل- وقد جعل الله الشرك به -سبحانه- من أعظم الظلم، فقال: {لا
تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} [لقمان: 13].
ظلم الإنسان للإنسان:
وذلك بأن يعتدي الظالم على الناس في
أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم، فشتم المسلمين ظلم، وأخذ
أموالهم ظلم، والاعتداء عليهم ظلم، والمسلم بعيد عن كل هذا.
ظلم الإنسان لنفسه:
وذلك بارتكاب المعاصي والآثام، والبعد عن طريق الله -سبحانه- واتباع طريق الشيطان.
جزاء الظلم:
ذات يوم سأل الرسول أصحابه، فقال: (أتدرون ما المفلس؟)، قالوا: الْمُفْلِسُ فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال الله : (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعْطَي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيتْ حسناته قبل أن يقْضِي ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار) [مسلم والترمذي].
وقد حث النبي على أداء الحقوق إلى أصحابها، قبل أن يأتي يوم القيامة فيحاسبهم الله على ظلمهم، قال الله : (لَتُؤَدَّن الحقوقُ إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقَاد (يُقْتَص) للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) [مسلم].
فكل مخلوق سوف يأخذ حقه يوم القيامة، حتى النعجة التي ليس لها قرون (جلحاء) إذا ضربتْها في الدنيا نعجة ذات قرون (قرناء)، فإن الأولى سوف تقتص وتأخذ حقها من الثانية، وقال الله : (من ظلم قيد شبر من الأرض، طُوِّقَه من سبع أرضين) [متفق عليه].
فكل إنسان يظلم ويأخذ ما ليس حقًّا له فسوف يكون عليه وبالا في الآخرة، وسوف يعذَّب يوم القيامة عقابًا له على ظلمه في الدنيا، يقول النبي : (إن الله لَيمْلِي للظالم (أي: يؤخر عقابه)، حتى إذا أخذه لم يفْلته)
[متفق عليه]، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} [هود: 102].
وقال فيما يرويه عن رب العزة: (يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا فلا تَظَالموا) [مسلم].
فعلى المسلم أن يبتعد عن الظلم، ولا يعين الظالمين، وليتذكر دائمًا قول الشاعر:
لا تظــلمنَّ إذا مـا كنـتَ مُقْتَــدِرًا فالظلـم ترجـع عُقْبَاهُ إلى الـنَّـــدَمِ تنـام عيـناك والمظلوم مُنْتَبِـــــهٌ يـدعو عليـك وعَيـنُ الله لم تَـنَــمِ
عاشقة الشهادة عضو برونزى
موضوع: رد: الـــــــــــــظــــــــــلـــــــــــــــــــــــ ـــم الجمعة 4 مارس - 21:07
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالمو
جزاكى الله خيرا زهرة
زهرة الجنة مديره المنتدى
موضوع: رد: الـــــــــــــظــــــــــلـــــــــــــــــــــــ ـــم الأربعاء 9 مارس - 11:46
شكرا عاشقة الشهادة نورتي الموضوع
هيما رشدى عضو ذهبى
موضوع: رد: الـــــــــــــظــــــــــلـــــــــــــــــــــــ ـــم الأربعاء 9 مارس - 14:54
اسال الله انا يحفظ امتنا من الظلم فحفا الظلم ظلمات يوم القيامة نسأل الله النجاة وبوركتى اختى الفاضله زهرة الجنه حقا موضوعامتميزا