شجعي شريك حياتك على نمط حياة صحية

المراقبة العامة

شجعي شريك حياتك على نمط حياة صحية

تعد مشاركة الزوج نظام الحياة الصحي بمثابة دافع قوي للزوجة والعائلة على الاستمرار في طريق التغيير نحو الصحة المثالية، فالزوج يمثل دعامة أساسية في العائلة.

وكما نرى في الأونة الحديثة، اهتمام نسبة كبيرة من السيدات العربيات بمتابعة وتطبيق كافة البرامج الجديدة في حياتهم اليومية بما يدعم لديهن مبدأ الرشاقة واللياقة والصحة.

ومما لاشك فيه أن مشاركة الزوج واقتناعه الكامل باختياراتك الجديدة لك ولعائلاتك في نظامك اليومي؛ سيساعدك على تحقيق أهدافك من وراء حميتك الغذائية وبرنامجك الرياضي الذي تلتزمين به مع أفراد عائلتك.

ولكي تتعرفي على إن كان زوجك متحمس لمشاركتك نظام حياتك الصحي الجديد ومتوافق في اهتماماته معك أم لا؛ عليك القيام أولاً بالإجابة على هذا الإختبار العائلي البسيط واعطاء نقطتين أمام كل إجابة بـ"نعم" ونقطة واحدة أمام الإجابة بـ"لا" لتقييم مدى درجة المشاركة ودراسة إمكانية التغيير.

الأسئلة نعم لا
1- هل يهتم شريك حياتك بمتابعة كل ما هو جديد في الصحة والرشاقة في وسائل الإعلام المختلفة؟ √ ∅
2- هل يحرص زوجك على إخبارك بحميات غذائية جديدة قد قرأ أو سمع عنها لتشجيعك عليها؟ √ ∅
3- هل يستاء شريك حياتك من طعامك الصحي ويطلب منك مشاركته طعامه المشبع بالدهون والسعرات الحرارية العالية؟ √ ∅
4- هل يشجعك زوجك على ممارسة الرياضة؟ √ ∅
5- هل يهتم شريك حياتك بمشاهدة البرامج الرياضية ومباريات كرة القدم؟ √ ∅
6- هل يشاركك زوجك الخروج معك لممارسة رياضة المشي في الهواء الطلق؟ √ ∅
7- هل لشريك حياتك هواية رياضية معينة يحرص على ممارستها أسبوعياً كلعب كرة القدم أو كرة السلة؟ √ ∅
8- هل يرفض زوجك تناول الطعام في الخارج وتناوله في المنزل؟ √ ∅
9- هل تشعرين بالحرج من مشاركة شريك حياتك رياضتك الخاصة وتفضلين مشاركة صديقاتك لك؟ √ ∅
10 – هل شريك حياتك دائم الإشتراك بأحد النوادي الرياضية؟ وهل هو دائم الذهاب إليها؟ √ ∅
11- هل زوجك مستمع جيد لك؟ ومدعم لك على تنفيذ قراراتك؟ √ ∅
12- هل يحرص شريك حياتك على تدريب أطفالكم على ممارسة رياضة معينة كالسباحة أو الكاراتيه؟ √ ∅

التقييم:
- إذا تراوحت إجابتك ما بين 18 إلى 20 نقطة فهذا دليل واضح على اهتمام زوجك بنمط الحياة الصحي واستعداده المبدئي على تغيير العادات الغذائية الغير سليمة بأخرى صحية.
- أما في حال تذبذب إجابتك ما بين 12 إلى 17 فهذا مؤشر على صعوبة بسيطة في إقناع شريك حياتك ما تودين القيام به، ولكن يُنصح في هذا الأمر بقليل من التفاهم والمبررات المنطقية التي ستدفعينه بها إلى إتخاذ الخطوة الأولى معك في طريق الصحة والعافية.
- بينما في حال لم يصل مستوى إجابتك إلى عشرة نقاط فهذه علامة غير جيدة على إمكانية مشاركة زوجك الإيجابية لك، بل وقيامه بتخريب نظامك الغذائي وعدم مساعدتك على الاستمرار فيه.
وفي هذا الخصوص يقدم باحثو مركز نمط الحياة الصحي في كندا عدة طرق في كيفية قيام المرأة بجذب وتشجيع زوجها على مشاركتها حميتها الغذائية وبرنامجها الرياضي، والتي من أبرزها:

1- البدء تدريجياً بتغيير نظام طعامك اليومي فلا تتحولي فجأة إلى تناول الطعام المسلوق بل عليك البدء بالتخفيف من الأطعمة المقلية والإكثار من المطبوخة أو المشوية عوضاً عنها.

2- اهتمي بمشاعر زوجك تجاه ما تقومين به، ولا تفسري رفضه لممارسة الرياضة كرهاً لها ولكن قد تكون لعدم توفر وقت كافي لديه، أو بسبب إرهاقه الشديد من العمل واحتياجه إلى الراحة والاسترخاء حين عودته إلى المنزل.

3- اهتمي باعداد وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسة بشرط أن تكون من النوع الذي يفضله أطفالك وزوجك كشرائح الكيك بالبرتقال المصنوع من الطحين الأسمر والغني بالألياف، أو بسكويت النخالة مع الشاي، أو جيلي الفاكهة المثلج الذي يثير اهتمام الكبار والصغار.

4- خصصي يوم كامل للعائلة لممارسة كافة أنواع اللعب والمرح والتسابق على أن يتخللها بعض الوقت لممارسة رياضة عائلية خفيفة كالمشي أو الجري دون أن تشيري إلى ذلك مباشرة قبلها كي لا يؤدي ذلك إلى إعتراض الزوج وتخليه عن المشاركة.

5- اطلبي من أطفالك دعوة والدهم لممارسة نوع الرياضة المفضل لديهم خارج المنزل مثل لعب كرة القدم، أو السلة أو السباحة، مما يشجع الزوج على الحركة ويحفزه على مشاركة أطفاله برنامج العائلة الرياضي. وفي هذا الخصوص أثبتت الدراسات النفسية تأثير الأطفال الإيجابي على قرارات الوالدين وخاصة ما إذا كانت تتعلق بنمط الحياة الصحي