موضوع: بناتنـــا... ورطـــة الثقـــة والتوثيـــق! الأحد 5 فبراير - 12:49
إذا كنا نخاف على بناتنا من فطائر التفاح الأمريكية (مايلي سايروس-هانا مونتانا)المراهقة الأشهر في عالم السينما والتلفزيون،النجمة البالغة من العمر (17 )عاما،أخذت على نفسها عهدا بعدما التقطت لها مجلة(فاينتي فير)صورا ظهرت على غلافها عارية إلا من ملاءة تستر ظهرها،
هذه الصور أثارت عاصفة من الانتقادات في المجتمع الأمريكي،التعهد يقول إنها ما زالت تتألم عندما تفكر في الصور المثيرة للجدل،لأنها أثارت غضب أبيها وتعهدت بعدم الخوض بأي علاقة جنسية، ،وكدليل على رغبتها للاحتفاظ ببراءتها ترتدي مايلي خاتم العذرية طوال الوقت.
[size=16]نجمة صغيرة عادت إلى جادة الصواب بعد درس تلقنته من مجتمع أدرك منذ وقت غير قريب مهالك الانفتاح والتحرر الذي ساد مجتمع المراهقات وسددت الخزينة الأمريكية ميزانيات ضخمة لمعالجة آثاره غير المنضبطة ...صحيا ونفسيا. [/size]
[size=16][size=16]تخرجت مايلي من والت ديزني تعالوا واقرؤوا معي التصريح الأخير الذي صدر عن هذه الشركة لنتعرف على القواعد التي تأسست عليها مايلي،ففي كانون أول الجاري سحبت أكاديمية التسجيلات الأمريكية ترشيحها للمغنية مايلي لنيل جوائز(غرامي)بعد اكتشافها أن الموسيقا التصويرية لفيلم (هانا مونتانا)لم تكتب خصيصا من أجله،وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية في هذا اليوم أن شركة والت ديزني للموسيقا أخطرت الأكاديمية بأن الأغنية لم تتم كتابتها خصيصا لهذا الفيلم،وأعربت في بيان صدر لها عن امتنانها لهذا (النبل)الذي تتمتع به الشركة،حين قامت بلفت انتباه وتبليغ الأكاديمية... [/size][/size]
[size=16][size=16][size=16]هذا هو المناخ العام الذي تربت فيه هذه النجمة،أمريكا تسعى لتجميل وجهها لتصنيع جيل من النجوم يقف وراءه مخرجون يستفزون حتى الرمق الأخير مواهب وأماكن إبداع في دواخل هؤلاء الشباب ،بعض منهم رأيناه في فيلم (هاي سكول ميوزيك)على (قنوات ام بي سي)،ومؤسسات تقدم لها، أي لمايلي ،مثالا على أن الترشيح للجائزة لايتم بالمكر والخديعة والتحالفات الجائرة بحق مستحقيها. [/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16]تجاوزنا كمجتمع عربي الخوف من تقليد الغرب بالشكل المياس والقد الألماس فتياتنا شئنا أم أبينا،يتأثرن وربما يبالغن بهذا التأثر،مايهم أن فضائياتنا،تعرض أفلاما لمراهقين تتوفر لهم الرعاية والحماية ..يخطئون فترى مجتمعا متكاملا يحيط بهم لإنقاذهم،هذه الأعمال تشحن فتياتنا بالغضب لأن الثقة آخر ما يعطى وآخر ما يتوفر لهن... [/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]معذورة أوبرا بتسويقها وتوثيقها لنانسي عجرم بأنها محل ثقة الجيل العربي ولو سمعتها في آخر من يعلم ربما غيرت رأيها،وحزنت على بناتنا من نموذج يرفض الاعتراف بمن وقف وراء نجاحه وتنكرت له ...ادعت فأبدعت لفا ودورانا ..أمريكا تجمل وجهها فماذا يفعل نجومنا غير عمليات التجميل...[/size][/size][/size][/size][/size]