أسرار خطيرة كشفها مساعد أول وزير الداخلية اليوم أمام لجنة الدفاع بمجلس الشعب حيث أكد اللواء أحمد جمال الدين أن القطار الذى كان يقل مشجعى النادى الأهلى قد توقف فى منطقة الكاب قبل
بورسعيد بعشرة كيلو متر بعد أن شد أحد الركاب جزرة القطار ونزل منه المشجعين وجمعوا معهم كميات كبيرة من الطوب والحجارة ثم إستقلوا أتوبيسات المباراة كانت مؤمنة بـ17 تشكيلا من الأمن
المركزى وفى العادى تؤمن بـ 7 تشكيلات فقط وعقب المباراة تم الدفع بـ 3 تشكيلات جديدة مشيرا إلى أن الضباط والافراد تعرضوا لإهانات بالغة من الجماهير مما أدى إلى حالة من الاحتقان والتذمر بين
الأفراد لدرجة رفضهم تنفيذ أوامر الضباط وأكد جمال الدين أن اللافتة التى أظهرها الألتراس الأهلاوى والتى أساءت لبورسعيد هى ما أشعلت الأمور وبدأت بعدها إستخدام الشماريخ والصواريخ
وقال انه حتى الآن تم القبض على 52 متهم بمساعدة الألتراس الأهلاوى والذى قدم لهم العديد من المتهمين ويتم الآن التحقيق معهم وعمل التحريات اللازمة
وأكد جمال الدين ربما يكون هناك تقصير لكن ماذا حدث لقد انتقل النائب العام وهو أعلى سلطة تحقيق فى البلد ومعه فريق من المحققين إلى بورسعيد وشكل مجلس الشعب لجنة تقصى حقائق ووزير
الداخلية اتهم فى مجلس الشعب بالتقصير وهذه أول مرة فى تاريخ مصر
وواضح من كلام جمال الدين أنه يحاول إلقاء التهمة بشكل أكبر على الألتراس الأهلاوى وبالرغم من شهادة العديد من أهالى بورسعيد الذين أكدوا بأنهم لم يشعروا بوجود مباراة نظرا لعدم التواجد
الأمنى الكثيف كما كان يحدث كل عام إلا أن اللواء جمال الدين يؤكد أن التأمين تم بطريقة مضاعفة عن كل عام