في مفاجاة غير متوقعة صرح بعض العاملون بمبنى الاذاعة والتليفويون ان قوات الامن المكلفة بحماية المبنى من الداخل والخارج قد انسحبوا من مواقعهم وتركوا المبنى دون حماية او حراسة.
واكد بعض الشهود العيان على انهم رئوا القوات المكلفة بحماية المبنى سواء من الشرطة او الجيش قد بدئوا في الانسحاب منذ قرابة الساعتين بالرغم من تزايد عدد المتظاهرين امام المبنى وهو
الشيئ الذي اثار قلق واستغراب المتظاهرين امام ماسبيرو.
هذا وقد احتشد المئات من المعتصمين والثوار منذ الساعات الاولى من صباح هذا اليوم الجمعة مؤكدين انهم يريدون رحيل المجلس العسكري فورا وضرورة تطهير مبنى الاذاعة والتليفزيون من رموز
الفساد الذين كانوا يعاونون النظام السابق.