اهتمت وسائل الإعلام العالمية، بأحداث
«مجزرة بورسعيد»، ووفاة ما يزيد عن 70 مشجعاً كروياً، عقب مباراة المصري مع
الأهلي والتى اقيمت ضمن بطولة الدوري العام.
وقدمت الصحف والأندية الأوروبية التعازي لأسر الشهداء ، فيما وصفوه بـ«مأساة مصر».
ونقلت صحيفة «أبولا»البرتغالية عن المدير الفني للنادي الأهلي مانويل
جوزيه قوله «سأعتزل كرة القدم احتراماً للموتى»، وعنونت الصحيفة فى
موضوعها الخاص بالمباراة واصفة ما حدث بانه «تراجيديا المأساة في مصر».
وقال المدير الفني البرتغالي، «تلقيت العديد من الضربات واللكمات، لكني
بخير، أشعر ببعض الآلام في الظهر والرأس ولكنها لا تؤثر على الصحة العامة
واستطيع الحديث».
وأضاف : «بمجرد انتهاء المباراة لم أشاهد شيئاً ولم استطيع الجري
للدخول إلى غرف خلع الملابس أو حتى الصعود إلى مقصورة الاستاد، وشاهدت
بعيني العديد من الجماهير ملقاة على الأرض سواء من القتلى أو المصابين،
والكثير منهم توفي بين أيدينا في غرفة خلع الملابس، بعدما هربوا من
اعتداءات الجماهير المنافسة».
ووصف جوزيه أحداث المباراة منذ بدايتها بالجنون قائلاً : « إدارة كرة
القدم بهذا الشكل لا يمكن ان تكون سليمة فمن قبل بداية المباراة والجماهير
في الملعب وهو ما تكرر بعد ذلك أثناء اللقاء حتى وصل الجنون إلى ذروته في
نهاية المباراة، وللأسف اختفت قوات الأمت عند اندلاع الأحداث في مشهد أراه
للمرة الأولى في حياتي».
كانت صحيفة كيكر الألمانية، نقلت أن المدير الفني البرتغالي طلب،
الأربعاء، فسخ عقده مع الفريق، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة
المصري والأهلي في الدوري الممتاز في بورسعيد، وأسفرت عن مقتل 74 ومئات
الإصابات.
واجتمع مجلس إدارة النادي الأهلى صباح الخميس، لمحاولة إثناء مانويل جوزيه عن قراره فسخ التعاقد.