بعد 12 ساعة من انهيار عمارة دمياط استمرت فيها عمليات الإنقاذ بشكل مكثف رغم هطول أمطار غزيرة بلغت الحصيلة النهائية للقتلى والمصابين فى كارثة عماره دمياط 12 قتيل و 33 مصابا.
وانتهت منذ قليل عملية إزالة الأنقاض وتمكنت فرق الانقاذ من انتشال الطفل مالك محمد رشدي ابن نقيب الشرطة الذى لقي مصرعه بعد 5 ساعات من الانهيار، كما تمكنوا من انتشال محمد يسري
بعد 7 ساعات .
ولفتت القوات الى ان الضحايا هم أمل محمود الإمام – عبدالحميد الرداد وابنته دينا عبدالحميد الرداد – ووليد عبدالقادر الماضي – والنقيب شرطة محمد رشدي رضوان – وسارة علي الجمل وولداها زياد
محمد زين وفارس محمد زين وعطيات محمود حنفي – وتوحيدة علي الدياسطي – ورامي أحمد سليمة – ورضا متولي مطاوع حارس مقر حزب الوسط بدمياط
ونفل 33 مصابا إلي مستشفيات دمياط العام والتخصصي ومستشفيي الطوارئ بالمنصورة وتواجد اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط طوال عملية الإنقاذ ومعه العميد محمد إسماعيل الحاكم
العسكري للمحافظة والمستشار العسكري العميد محمد وهبة واللواء طارق حماد مدير أمن دمياط .
وشارك في عملية الإنقاذ قوات كثيرة من الجيش والحماية المدنية والإسعاف ومعدات كثيرة لرفع الأنقاض من شركات قطاع الأعمال والميناء وقد خرج كثير من المصابين من المستشفيات بعد تلقيهم
العلاج وقد تجلت روح التضافر المصرية بين الجميع في عملية التبرع بالدم والإنقاذ عدا تمكن قوات الشرطة من ضبط أحد اللصوص في موقع الحادث يجمع بعض المتعلقات من بين الأنقاض والذى لقي
ضربا مبرحا من المواطنين .
يشار الى ان معاينة النيابة اكدت ان انهيار العقار كان في تمام الساعة الرابعة مساءً نتيجة لبعض الترميمات التي قام بها أحد أصحاب المحلات بالدور الأرضي. وتضم العمارة أثنى عشر شقة سكنية
إضافة إلى وجود مقر حزب الوسط