بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت الاحتجاجات بعد اعلان رقابة على الانترنت ردا على مشروعين بقانونين يجرى مناقشتهما في الكونجرس الأمريكي وهما "قانون وقف القرصنة على شبكة الانترنت" (اس أو بى ايه) المعروف بـ
"سوبا" و"قانون حماية العنوان التسلسلى" ( بى اى بى ايه) الذى عرف بـ "بيبا"
رأي أ/ يحيي إسماعيل أحدى مؤسسي (موقع بيقولك) عن وضع رقابة على الأنترنت قائلا ان الرقابة على الانترنت سيفرض التقيد على حرية الانسان والغريب من وجود هذا القرار ان يكون موجود فى
تويتر حيث اكتشفنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى قوة الجماعات او التجمعات وان هذه القوة لا يستطيع ان يقف احد امامها فيجب على تويتر ان يكون مع الناس وليس مع الربح والتوسع
ومن الناحية العالمية بدأت مجموعة شركات تكنولوجية شكلا غير معتاد من الاحتجاجات؛ فقد أغلقت الشركات مواقعها الإلكترونية ذائعة الصيت أو استعاضت عن محتواها برسائل تحذيرية تظهر استياءها
من مشروعي قانون تجري مناقشتهما من قبل الكونغرس الأميركي. وترى تلك الشركات أن مشروعي القانون من شأنهما أن يفرضا تكاليف تنظيمية هائلة ويعيقا الابتكار على شبكة الإنترنت.