موقف على طريق مصر اسكندرية الزراعي بكمين شرطة بين احد اعضاء مجلس الشعب وضابط شرطة نتمنى ان يستمر في مصر الثورة حيث دخلت الي الكمين سيارة سوداء فاخرة بزجاج اسود معتم "
فامية " وعليه اوقفها امين الشرطة بالكمين وطلب من قائدها إظهار الرخص .
صاحب السيارة قام بإنزال جزء من زجاج السيارة، وقال له "أنا عضو مجلس شعب"، فقام أمين الشرطة بإبلاغ ماحدث للضابط، فقام الأخير بالتوجه ناحية السيارة، وطلب من صاحبها إظهار رخصة القيادة،
فكان رد سائقها "أنا قلتلكم أنا عضو مجلس شعب".
بسبب تلك الطريقة المتعجرفة من العضو البرلماني الضابط وقال له "أنت عضو مجلس شعب على عينى وعلى راسى.. وحصانتك جوه البرلمان مش فى العربية.. وبعدين مش كل واحد يقوللى أنا عضو
مجلس شعب "هضربله تعظيم سلام وأقوله اتفضل، بلاش رخصة القيادة، ممكن أشوف الكارنيه" لكن العضو كان رده عنيفًا بقوله "مش هطلع الكارنيه ولا الرخصة" فأجابه الضابط قائلا "العربية مش
هتتحرك متر واحد إلا لما أشوف الرخص، وبعد إذنك أقف على جنب علشان نمشى الطريق".
وكعالدة في تلك المواقف كما كان يحدث دائما في عهد المخلوع الديكتاتور مبارك تحرك العضو قليلا بسيارته، وقام بإخراج هاتفه المحمول، فقال له الضابط بصوت عالٍ "أقسم بالله لو كان آخر يوم لي
فى الداخلية النهارده، هشوف الرخص، ولو كان رئيس الوزراء نفسه على التليفون ماهكلمه، هو اللى يشتغل بضمير فى البلد دى يبقى عيب؟".
ومع إصرار الضابط أظهر العضو هويته الشخصية، ورخصة القيادة .
قام السائقون الذين حضروا الموقف، بتحية الضابط، فكان رده عليهم "عايزين البلد تتعدل، والواسطة تنتهى، واللى مش عاجبه يسيب مصر".