قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لحقوق الانسان يوم الخميس ان واشنطن تحرص على العمل مع الجامعة العربية لانهاء اراقة الدماء في سوريا وان المبادرة العربية الجديدة يمكن أن تطرح على مجلس ألامن الدولي قريبا.
واتفقت الجامعة العربية يوم الاحد على مبادرة جديدة تدعو الرئيس السوري بشار الاسد لتسليم السلطة لنائبه وافساح المجال امام تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
وقال مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للصحفيين في القاهرة "نحن نهتم كثيرا بالانتباه الذي لاقته المشكلة السورية من الجامعة العربية في الاسابيع الاخيرة ونقدر للجامعة ذلك."
وأضاف "تخت راغبون في العمل معهم وهناك بالتأكيد امال وتوقعات بأنه يمكننا الذهاب الى مجلس الامن قريبا لبحث القضية."
وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان فرنسا وبريطانيا تعملان مع قطر ووفود عربية أخرى على اعداد مسودة قرار جديد يدعم خطة الجامعة العربية.
ورفضت سوريا المبادرة في حين قالت روسيا انها ما زالت تعارض العقوبات والتدخل العسكري في سوريا.
وقالت موسكو يوم الخميس انها ستواصل العمل على اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به بشأن سوريا في الامم المتحدة الامر الذي يشير الى أن المسودة الغربية العربية يمكن أن تواجه صعوبة في الحصول على دعم روسيا بالمجلس.
وقال بوسنر ان الدبلوماسي الامريكي الكبير جيف فيلتمان زار موسكو في الايام الاخيرة لبحث الخطوات التالية المحتملة بشأن سوريا.
واضاف "من الواضح ان لهم وجهة نظر مختلفة. امل بشدة في ضوء المأساة في سوريا أن يجتمع المجتمع الدولي لاتخاذ الخطوات التالية التي تسمح بالعودة الى وضع سلمي ويجب على الاسد أن يرحل كما قلنا أكثر من مرة."
وقال دبلوماسيون في مجلس الامن ان المجلس يمكن أن يصوت على المسودة الغربية العربية الاسبوع القادم.