ألقى رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري أول بيان للحكومة أمام مجلس الشعب الجديد الذي بدأ جلساته قبل أسبوع.
وكان
موضوع شهداء الثورة ومصابيها على رأس الموضوعات التي تناولها رئيس الوزراء
المصري الذي تولى رئاسة الحكومة في 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال الجنزوري: "إن حقوق الشهداء لا تعوض إلا بالقصاص مهما بلغ ما يحصل عليه أهلوهم من أموال".
وأضاف أنه يقضي نصف وقته في الوزارة في معالجة ملف المصابين والشهداء.
وقال الجنزوري إن عدد شهداء الثورة بلغ 775 شهيدا، وإنه تم تعويض 761 منهم، وإنه يمكن للباقين تسلم مستحقاتهم من الآن.
أما المصابون، فقال رئيس الوزراء المصري إن عددهم بلغ 4325 وقد تم تعويض 3883 مصابا منهم حتى الآن.
تحقيق العدالة
وقال
الجنزوري إن ما تسعى إليه الثورة -في النهاية- هو تحقيق العدالة
الاجتماعية، وإنه ليس لديه أي اعتراض على أي مظاهرة في أي موقع، فهذا حق،
ولكن لماذا يتم قطع السكة الحديد؟
وأضاف الجنزوري "لكي نحقق التنمية لابد أن يكون الشارع آمنا".
وطالب الشباب والمجلس العسكري بمعاونة الحكومة.
وقال " من له مطلب يجب أن يعبر عنه بدون تعطيل العمل".
الوضع الاقتصادي
وتعرض
رئيس الوزراء المصري للوضع الاقتصادي في مصر فأشار إلى أن نهب البلاد
-الذي استمر لمدة 10 سنوات- هو السبب في الوضع الاقتصادي الذي نحن فيه".
وأوضح الجنزوري أن عبء الديون تضاعف، وأن البطالة تضاعفت.
وقال الجنزوري إنه "ليس سرا أن الغرب والعرب قرروا ألا يعطوا شيئا لمصر".