قتل شخص واحد على الاقل يوم الاربعاء عندما احرق محتجون مباني حكومية والقوا الحجارة على قوات الامن في ولاية جنوب دارفور السودانية بعد عزل والي الولاية.
وقال اثنان من شهود العيان ان قوات الامن السودانية اطلقت اعيرة نارية في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانون يحتجون لليوم الثاني في نيالا كبرى مدن اقليم دارفور.
وقال شاهد عيان طلب عدم الكشف عن اسمه متحدثا الى رويترز هاتفيا من نيالا "الوضع حالة من الفوضى" متحدثا عن اطارات سيارات تحترق ونوافذ سيارات مهشمة واصوات اعيرة نارية.
وقالت الشرطة في بيان ان شخصا واحدا توفي بعد اصابته بالخرطوش وجرح 28 شخصا على الاقل من بينهمم 18 من افراد الشرطة في الاشتباكات.
واضاف البيان ان المتظاهرين انصرفوا في مجموعات الى وسط المدينة حيث رددوا هتافات وأحرقوا اطارات السيارات وحطموا اللافتات الحكومية واشارات المرور.
ومضى قائلا ان المتظاهرين احرقوا مبنى للشرطة ومكتبا حكوميا محليا والقت السلطات القبض على عدد من المشتبه بهم وتسيطر على الموقف.
وقال شهود العيان ان العنف تفجر عندما بدأ السكان الغاضبون بسبب اقالة الوالي عبد الحميد موسى كاشا يحتجون حلال احتفال بالوالي الجديد الذي حل محله يوم الثلاثاء.
وكاشا عضو في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ومن قبيلة الرزيقات وهي من اكبر القبائل العربية في دارفور ويأتي تعيين وال اخر مكانه في اطار خطة حكومية لتقسيم دارفور الى خمس ولايات بدلا من ثلاث. ورفض كاشا ان يكون واليا لاحدى الولايات الحديدة.