فى الخامس والعشرين من شهر يناير الماضى خرج الشعب للتظاهر، مطالبا بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكن الأمور تطورت بسرعة البرق للمطالبة بإسقاط نظام حسنى مبارك.
سقط رأس النظام لكن الثورة لم تمض بالشكل المأمول لتغيير النظام فلا تزال المحاكمات العسكرية للمدنيين مستمرة.. أجواء دفعت إلى آلاف الدعوات للتظاهر بمناسبة الذكرى الأولى للثورة الشعبية والتأكيد على أن وقت الاحتفال لم يأت بعد.
وفى ميدان التحرير رأى النشطاء فى العبارات القصيرة على اللافتات وسيلة لمخاطبة الرأى العام استعدادا للتظاهر للمطالبة بالإسراع فى محاكمة حسني مبارك وتسليم السلطة للمدنيين ومحاكمة أعضاء المجلس العسكرى بعد سقوط ضحايا إثر اشتباكات لم تتوقف طيلة العام بين الجيش والشرطة من جانب والمتظاهرين السلميين فى جانب آخر.