دعا رواد صفحة «كلنا خالد سعيد» صاحبة الشرارة الأولى للثورة إلى النزول يوم 25 يناير المقبل لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين.
وأظهر استطلاع للرأى أجرته الصفحة التى انضم لها نحو مليون و800 ألف شخص، موافقة أغلبية المشاركين فى الاستطلاع وعددهم 12 ألف شخص على النزول يوم 25 يناير للمطالبة بتسليم السلطة.
واختار 1300 شخص النزول للاحتفال بذكرى الثورة، فيما رأى 4500 شخص «عدم النزول فى هذا اليوم»، و1200 شخص لم يقرروا النزول حتى الآن.
وقالت الصفحة التى أطلقت الدعوات الأولى للنزول يوم 25 يناير: «هننزل نحتفل بثورة 25 يناير أول ما مصر يكون ليها رئيس منتخب والسلطات التنفيذية والتشريعية للدولة تكون مع الرئيس والبرلمان».
وأضافت الصفحة «سنحتفل لما نقدر نبص فى عين أهالى الشهداء والمصابين ونقول لهم الحمد لله حقكم رجع بمحاسبة كل من تورط فى قتل وإصابة المصريين».
ومضت تقول: قبل كده مصر لسه فى مرحلة انتقالية لم تكتمل فيها أهداف الثورة التى قامت من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية».
وأكدت الصفحة فى مشاركة أخرى لها أن الاحتفال بنجاح ثورة 25 يناير يكون بعد تسليم السلطة بشكل كامل لسلطة مدنية ينتخبها الشعب».
وأضافت الصفحة: لازلنا فى مرحلة انتقالية.. صلاحيات مجلس الشعب لسه محدودة للتشريع والرقابة فقط، ودستور مصر ما بعد الثورة لسه متكتبش، والقصاص من قتلة الشهداء الذين أفسدوا الحياة السياسية فى مصر لم يتم، والعمل على استراتيجية واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية فى مصر لم يتضح، وإصلاح جهاز الداخلية محصلش».
ومن جانبه، قال الناشط السياسى وائل غنيم أحد مؤسسى الصفحة: «إلى الثكنات رجال الجيش إلى الثكنات؛ قالها 150 ألف مصرى فى مسيرة خرجت من جامعة القاهرة فى فبراير 1954 ونقولها لهم اليوم أيضا!».
وأكد غنيم فى مشاركة أخرى له أنه مع «تعجيل انتخابات الرئاسة وفتح الباب لها بأسرع وقت ليكتب الدستور ويحاسب كل المتورطين فى وجود سلطة انتخبها الشعب».