خبر انسحاب الدكتور محمد البرادعى، من سباق انتخابات الرئاسة إن رئيس مصر القادم سيأتى برضا الاخوان والمجلس العسكرى.
وأضاف أديب فى برنامجه " القاهرة اليوم ", إن قرار الانسحاب يأتى فى
وقت كل عناصر الثورة خارج المشهد، فشباب الثورة غير مُمثلين فى الحكومة
الحالية أو فى البرلمان المقبل، وخطيب الثورة ـ يقصد الشيخ مظهر شاهين ـ
وبنت شاعر الثورة يحقق معها، فى إشارة إلى نوارة نجم، وبذلك ستصبح
الانتخابات الرئاسية أيضا خالية من "حكيم الثورة" الدكتور محمد البرادعى،
وذلك على العكس مما حدث فى ثورة تونس الآن.
ومن جانبه، قال الدكتور عز الدين شكرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة
الامريكية، فى مداخلة معه إن قرار الدكتور البرادعى بالانسحاب نهائى، لكنه
لن ينفض يده من الحياة السياسية المصرية وإنما نفض يده من الانتخابات
الرئاسية.
فيما قال الدكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة ـ الجناح
السياسى لجماعة الاخوان الكمسلمين ـ بالقاهرة، إنه حزن حزنا شديدا عندما
علم بالخبر، مضيفا أنه انسحابه " يخصم من حيوية وفاعلية المشهد الإنتخابي
والمشهد الثوري معا".
وأضاف البلتاجى: من المؤكد أن وجوده كمرشح رئاسة محتمل أضاف كثيرا
لزخم الثورة قبل وبعد 25 يناير 2011، إلا أن البلتاجى أشار إلى أنه يختلف "
مع رأي د. البرادعي أن الدستور يجب أن يوضع قبل إنتخابات الرئاسة وأرى رأي
المستشار البشري أن مصلحة الوطن تقتضي أن يتم نقل السلطة من خلال إنتخابات
رئاسية لرئيس منتخب عقب إنتخابات الشورى مباشرة حتى يوضع الدستور في ظل
سلطة مدنية منتخبة وليست سلطة عسكرية حتى لا يكون للأخيرة وصاية على مؤسسات
الدولة القادمة.