قال الحاج على جنيدى والد الشهيد إسلام والمتحدث الرسمى بإسم الشهداء
والمصابين أن دماء الشهداء لن تضيع هباءاً ونحن مصرون على القصاص لكننا
قررنا إرجاء الإجتماع الطارىء الذي كان موعده مساء اليوم الخميس إلى السبت
القادم حتى يمكننا إتخاذ القرار والخطوات المناسبة للحصول على حق وثأر
الشهداء.
وتابع جنيدى أن اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس قد ابلغه بان هناك
إستئناف لقرار إخلاء سبيل المتهمين وأنهم ما زالوا قيد الحبس بعد صدور
قراراً من وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بإعتقال المتهمين الذين أخلت
المحكمة سبيلهم اليوم الخميس.
وأكد جنيدى أنه رفض العديد من الدعوى باللجوء إلى العنف والرد على قرار
المحكمة، معللاً ذلك بأن اسر الشهداء أصحاب قضية وحلها لايكون بإحراق منزل
متهم أو تكسير ممتلكات له لكن الحصول على الحق وتحقيق القصاص يكون من
صاحب الجرم وليس من البلد واهلها
وقال جنيدى أن هناك تاييد كبير لأسر الشهداء وقضيتهم ولن نترك دم
ابناءنا يذهب هباءاً وبالنسبة لما سيتم عمله خلال الفترة القادمة قال جنيدى
«هذا قرار أسر الشهداء والذى سوف نقره سوف نقوم بتنفيذه بدون ضجيج أو
غيره».
وعلى جانب اخر نظم العديد من الحركات الشبابية وتكتل شباب السويس وحركة 6
إبريل وقفة إحتجاجية بميدان الشهداء بالسويس تضامنامع أسر شهداء السويس
رافضين إخلاء سبيل المتهم بقتل 18 متظاهر هو وأولاده.
وتحولت الوقفة الإحتجاجية إلى حلقة نقاشية وإجتماع موسع أعلن كل من اسر
الشهداء والمتضامنون معهم رؤيتهم فيما سوف يتم عمله خلال الأيام القادمة
لاخذ ثأر الشهداء.
وكان راى عدد من الحضور الإجتماع بقائد المقاومة الشعبية الشيخ حافظ
سلامة فى وجود اسر الشهداء لترتيب اولويات المرحلة المقبلة وقال تامر رضوان
المسئول الإعلامى لأسر الشهداء بالمحافظات أن كل واحد من أسر الشهداء أصبح
لديه قناعة أن هناك قصاص واجب ويبقى لنا الإتفاق على كيفية الثأر للشهداء
مضيفاً بأن هناك تضامن ودعاوى من بعض الحركات بالإعتصام بميدان الشهداء
لكنى لا ارى داعى لذلك وما يشغلنا كاسر ان شهداءنا قتلوا بأيدى ذبانية
النظام ومنتفعيه أمثال تاجر السيارات الذى تم إخلاء سبيله اليوم الخميس
ونجليه وكل واحد عارف ثأره عند مين.