رغم حصول جماعة الإخوان المسلمين على أكبر عدد من أصوات الناخبين في
انتخابات مجلس الشعب الأخيرة إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على
أغلبية برلمانية بتجاوزهم نسبة الـ 50% + 1 تحت قبة البرلمان، ومع اقتراب
موعد بدء جلسات مجلس الشعب بدأت "حرب التحالفات" تشتعل بين القوى السياسية
لتكوين تكتلات تحاول الاستيلاء على هذه النسبة.
وتعقد عدد من
الأحزاب لقاءات واتصالات مكثفة للمناقشة والحوار بهدف التنسيق للوصول لشكل
من التحالف البرلماني في مواجهة الجماعة تشمل أحزاب الوسط والوفد والمصريين
الأحرار والمصري الديمقراطي والعدل وتحالف الثورة مستمرة وعدد من النواب
المستقلين منهم الدكتور "عمرو حمزاوي" - نائب مصر الجديدة - والدكتور "عمرو
الشوبكي" - نائب الدقي - بالإضافة إلى حزب النور السلفي.
وعلم
"الدستور الأصلي" أن قيادات بحزب الحرية والعدالة بدأت في الاتصال مع عدد
من النواب الحزبيين والمستقلين كلا على حدى لمحاولة إقناعهم بالانضمام لحلف
"الحرية والعدالة" البرلماني وإثنائهم عن التحالف ضده.
وأكدت مصادر
مطلعة "للدستور الأصلي" أن اتصالات جرت بهذا الهدف لكل من الدكتور "مصطفى
النجار" – النائب عن دائرة مدينة نصر – والدكتور "عمرو الشوبكي" والدكتور
"عمرو حمزاوي" ، مشيرة إلى أن التنسيق بين النواب المستقلين والحزبيين ما
زالت مستمرة وأن حزب النور السلفي يشارك فيها إلا أنها لم تصل لنتائج
نهائية حتى الآن.