قرر قضاة التحقيق المنتدبون من وزارة العدل للتحقيق في أحداث
«محمد محمود»، الأربعاء، تجديد حبس الملازم أول محمود صبحى الشناوى، الشهير
بـ«قناص العيون»، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، للمرة الرابعة، وذلك فى
اتهامه باستهداف عيون متظاهرين أثناء الأحداث.
وبذلت أجهزة الأمن جهدًا كبيرًا لإخفاء المتهم، الذي حضر من محبسه إلى غرفة التحقيقات بالتجمع الخامس، عن عدسات المصورين.
وللمرة الرابعة، نفى الضابط في الجلسة التهم المنسوبة إليه،
فيما قدم طارق جميل سعيد، محامي المتهم، حافظة مستندات جديدة قال إن من
شأنها تغيير مجرى القضية.
وأشار إلى أنه حصل عليها من جهاز الأمن الوطنى تحتوي على صور
فوتوغرافية لأشخاص مدنيين يعتلون أسطح العمارات المجاورة لشارع محمد محمود،
ويحملون الأسلحة النارية ويصوبونها تجاه المتظاهرين.
وأضاف أن الصور أيضا لأشخاص آخرين يحملون قنابل مسيلة للدموع
وآخرين يصوبون الأعيرة النارية على الشرطة والمتظاهرين، وقدم مجموعة صور
أخرى تفيد حجم التلفيات التي أحدثها المدنيون فى السيارات والعقارات
المتواجدة بالشارع.
ودفع محامي المتهم بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وعدم وجود
أي دليل مادي على المتهم، مؤكدا أن سجلات الخدمة أكدت أن المتهم لم يكن فى
مكان الواقعة، مؤكدا أن سجلات التسليح أكدت أن المتهم لم يكن معه أي سلاح
ناري أو خرطوش، مشيرا إلى أن النيابة ليست بالخبير حتى تستطيع تحديد السلاح
الذي كان بحوزة المتهم.