العناية بالجمال لا تقتصر على شراء المستحضرات الغالية الثمن، أو إخفاء عيوب الوجه البارزة من خلال المكياج.. فالجمال ينبع من الداخل، ومن تفاصيل قد لا ننتبه لها، إنّما تشكل التهديد الأكبر لبشرتنا وصحتنا على حد سواء... ما هي العوامل التي تهدد مظهرك ، وما هي الحلول؟ موضوع اليوم في "باب الجمال" سوف يلقي الضوء على أهم النصائح الصحيّة "لشباب دائم":
تدلّي العنق "عنق الديك الرومي"
في حين نولي اهتماماً كبيراً للوجه، غالباً ما ننسى العنق، ما يجعله جافاً ومجعّداً وعرضةً للترهّل، وهذا أحد مخاطر التقدّم في العمر. فتكسّر الكولاجين على مرّ السنوات يعني أن الجلد الذي كان مشدوداً في السابق يبدأ بالترهّل. إحدى الطرق المضمونة لإبطاء عملية شيخوخة العنق هي تقليل التعرّض للشمس قدر الإمكان، ووضع واقٍ شمسي يحتوي على عامل وقاية من الشمس 40 spf على الأقلّ على العنق والوجه في كل الأوقات.وينصح خبراء التجميل أيضاً بإجراء جلسة للعناية بالوجه على يد خبيرة مرة كل أسبوعين.
الحواجب:
تعزّز الحواجب المرتّبة معالم وإطار الوجه، وقد ترفع عينيك وتمنحك طلّة أنيقة للغاية، لذا من المهمّ أن يكون شكل حاجبيك مناسباً لوجهك. ويجب أخذ طول وشكل وقوس الحواجب بعين الاعتبار عند تحديد الشكل المطلوب.
وإذا كنت قد بالغت بنزع شعر الحواجب باستخدام الملقط، استعيني بالخبيرة أو صالون ذي سمعة جيدة لمحاولة تخفيف الأضرار. ستساعدك الخبيرة على تنظيف الشعر الزائد حول الحاجب ليظلّ مرتّباً، وتساعدك في الوقت نفسه على إطالة خط الحاجب الذي بالغت في نزع الشعر منه، أو الذي أفسدت شكله. يمكنك أيضاً استخدام فرشاة جل خاص لتمشيط الحواجب وتثبيت الشعر في مكانه، أثناء محاولتك تنميته إلى ما كان عليه.
الأظافر:
الأظافر لم تخلق لوضع الطلاء عليها وجعلها جميلة فحسب، بل إن الأظافر القوية تدلّ على أنك بصحة جيدة وتهتمّين بمظهرك. وكثيرا ما يلاحظ آثار تشقّق أو تقشّر أو تقصّف أو زوائد لحمية خشنة وبيضاء حول الأظافر. وتجدر الإشارة إلى أن الحصول على أظافر صحية يبدأ من الداخل. لذا، اتّبعي نظاماً غذائياً متوازناً واشربي الكثير من الماء، واحمي أظافرك عن طريق ارتداء قفّازات حين تقومين بالأعمال المنزلية. تجنّبي محاولة نزع أو عضّ اللحم حول الأظافر لأنّ هذا يضرّ بقاعدة الظفر، والحفاظ على نظافة وجفاف أظافرك يحميها من البكتيريا والفطريات. أيضاً، رطّبي أظافرك بانتظام، فهي امتداد للجلد، كما كل جزء من أجزاء الجسم، لذا فهي بحاجة إلى الترطيب أيضاً.
تناول الكثير من الوجبات الخفيفة
الوزن الزائد قد يؤدّي إلى زيادة احتمالات التعرّض للأمراض القلبية والسكريّ وعدم الخصوبة والتهاب الجلد، بل وحتى الاكتئاب. إلى جانب هذا، قد يعوقك هذا الأمر ويحبط ثقتك بنفسك ويقلّل تقديرك لنفسك.
تقول كيري كوك، مدرّبة اللياقة البدنية الشخصية وبطلة رياضة الكيك بوكسنغ التايلاندية، إنّ الخطوة الأولى هي حساب مؤشّر كتلة الجسم (BMI)، بحيث تعرفين فيما إذا كنت تعانين من زيادة الوزن بالنسبة إلى عمرك وطولك وجنسك. وتضيف قائلة: "أهمّ خطوة هي الالتزام بفعل شيء ما حيال ذلك. ليس هناك علاج سحريّ، ولا أسرار مخفية أو حميات غذائية غريبة؛ ففقدان الوزن ينطوي على حرق سعرات حرارية أكثر من تلك التي تستهلكينها... هذا هو كل ما في الأمر. اتّبعي نظاماً غذائياً منخفض الدهون، وقلّلي الملح والسكر إلى أدنى حدّ، ومارسي الرياضة يومياً، وسترين بعينك الكيلوغرامات التي تفقدينها."