بيوت المسلمين لا تدخلها الملائكة ،
بيوت لا يسمع فيها قرآن يتلى، عشعشت فيها الشياطين
بسبب كثرة المنكرات من غناء وصور وكلاب وتماثيل
كثيـرا مـا يشتـكـي الـنـاس مــن قـلـة البـركـة
وعـــــــدم اســتــقـــرار الــنــفـــس
ومـن تقلـب المـاديـات ومــن
تلـبـس الشيـطـان..
ومـــــــن أســــبــــاب ذلــــــــك:
الــــبــــعــــد عـــــــــــــن الله، هـــجــــر الـمــلائــكــة لـبـيـوتــنــا،
حـلــول الشيـاطـيـن بــــدلا مـنـهــا.........
وقد ابْتُلِيَ بعض الناس اليوم بهاتين الظاهرتين السيئتين.
فترى بعضهم يضع الصور في براويز ويعلقها على الجدران في الغرف والمكاتب.
والبعض الآخر يحتفظ بالصور في صناديق خاصة من أجل الذكريات للأولاد والأصدقاء،
والبعض الآخر ينصب تماثيل كبيرة أو صغيرة للآدميين أو الحيوانات للطيور ويجعلها على طاولات المجالس ونحوها للتجميل،
وكل هذا من مظاهر الوثنية وفعل الجاهلية،
لأن نصب الصور وتعليقها من وسائل الشرك كما حصل لقوم نوح وقوم إبراهيم من الشرك بسبب الصور والتماثيل. ولأن في تلك الصور مضاهاة لخلق الله –عز وجل- وذلك من أعظم الكبائر،
ومن الناس من ابتلوا بتقليد الكفار واقتنوا الكلاب في بيوتهم وتباهوا بتربيتها وصحبتها لهم في بيوتهم وسياراتهم، وقد قال رسول الله – -:
((من اقتنى كلبا إلا ******* صيد أو ماشية فإنه ينقص من اجره كل يوم قيراطان ))،
رواه مالك والبخاري ومسلم. والاحاديث في هذه كثيرة ومشهورة
والموضوع الأخر والأهم هو عن تحصيــن الأطفال
نظرا لكثرة الأسئلة حول فزع وخوف الأطفال أفردت هذه الصفحة لمعالجة هذا الموضوع :
يعاني بعض الأطفال من البكاء والخوف والفزع خصوصاً في الليل
وأثناء النوم وإذا ما حاول الأب أو الأم تهدئة الطفل يشتد فزعا وخوفا وصراخا وبكاء ، ويظل على هذا الحال لفترة من الوقت ، أو يسمع الطفل يتحدث مع شخص لا يرونه أو يبكي فجأة ويذكر لهم أن رجل في الغرفة قد ضربه ،
والسبب في ذلك أن كثيرا من بيوت المسلمين في هذه الأيام لا تدخلها الملائكة ، بيوت لا تسمع فيها قرآن يتلى لا صلاة لا دعاء ، بيوت قد عشعشت فيها الشياطين بسبب كثرة المنكرات من غناء وصور وكلاب وتماثيل .
يترك الأطفال يلعبون ويعبثون في كل وقت دون تحصين ولا تعويذ
ولا تعليم لأذكار الصباح والمساء ،
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ
وان من أسباب أذى الشياطين للأطفال ،
ترك الأطفال يلعبون ويعبثون ويصرخون عند غروب الشمس ،
حيث أنه وقت تنتشر فيه الشياطين ، يقول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة :
- إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئاً، وأطفؤا مصابيحكم .
- خمروا الآنية ، و أوكئوا الأسقية ، و أجيفوا الأبواب ، و اكفتوا صبيانكم عند المساء ؛ فإن للجن انتشار وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة ، فأحرقت أهل البيت
فينبغي حبس الأطفال عند غروب الشمس وعدم تعريضهم لتفلت الشياطين وتعليم من يعقل من الأبناء قراءة آية الكرسي والمعوذتين " قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس "
وأما الأطفال الذين لا يعقلون فيضع المسلم يده على رأس الطفل
أو صدره ويعوذه بما كان يعوذ إبراهيم عليه السلام بنيه وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .
.
الموضوع هام جدآ فدومآ نسمع عن اطفال طاحوا وقت صلاة المغرب فلم يشفوا ومنهم من تعرض للشلل ومنهم من سمعنا عن انثناء يده لأعلى سبحان الله لم ينفع معها اي علاج فالحذر واجب
ملاهي الأطفال ومدن الألعاب ينتشر فيها الصراخ بتلك الأوقات فاحذروا فكم من مره سمعنا عن حالات وحوادث مؤلمه كانت بعد قضاء اله وقدره بسبب عدم اتباع تلك التوجيهات او لنقل عدم الفقه فأغلبنا نسمع بتلك الأحاديث ولكن لا نعييرها اهتمامآ
انها دعوة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لنا لحفظ الأطفال فأعطوا هذا الأمر والتوجيه النبوي مزيدآ من الأهتمام
واليكم هذه النصائح
أولآ
مواصلة قراءة سورة البقرة في البيت لطرد الشيطان منه
وفي هذا عدة أحاديث ومنها :
فال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " رواه مسلم 1/539
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقروا سورة البقرة في بيوتكم ، فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه الحاكم في المستدرك 1/561 و هو في صحيح الجامع 1170
ثانيآ
مما يحصن به الله، أن المؤمن يبتعد عن كل شيء يقرب الشر والبلاء
، ويبعد عنه أسباب الرحمة،
فالنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من الصور والتماثيل في المنازل،
وأخبرنا أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تماثيل أو صور[11].
إذاً فأبعدوا الصور عن منازلكم، وأبعد وا التماثيل المجسمه للحيوانات والتي تتواجد في اغلب البيوت بدون وعي
فإذا وضعت التماثيل والصور في مجالسك، ،
و الصور التي وضعت للتفاخر، ووضعت من باب الأناقة في المنازل،
فتلك مبعدة لملائكة الرحمة عنك، ومقربة للشيطان إليك.
وبيوتنا للأسف تزخر بالصور والمجسمات مثل الدببه التي انتشرت بغرف النوم احذروا منها واخرجوها من البيت..
الموضوع غاية في الأهميه فأولوه اهتمامكم