أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن
الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى مواصفات خاصة تمكنه من معرفة قدرات الوطن،
وأن يكون غير تابع للغرب وأمريكا، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات لا يعرف أحد
عنها شيء وتمت بموافقة من جهات أمنية وليس من الرئيس الخلوع فقط.
العوا
أضاف، خلاف لقاءه بطلاب كلية طب المنوفية اليوم الثلاثاء، أنه ضد انتشار
المذهب الشيعي في بلاد أهل السنة، مشيرا إلى أن إيران تقف على الأقل ضد
أمريكا وإسرائيل ومصلحة الشعب ليست في مثل هذا الموقف، مضيفا: "نريد
مشروع مصري موازي للمشروع الإيراني في التعليم والسياسة والاقتصاد".
العوا
أكد كذلك، على أهمية المجلس الاستشاري، بدعوى أنه "كوبري يصل بين المجلس
العسكري والشعب" ويساعد المجلس العسكري في طرح مقترحات قابلة للتنفيذ يمكن
أن تساعده على اتخاذ القرارات السياسية بشكل أسرع.
وحول نقل السلطة
الى رئيس مدني أكد العوا أنه على يقين أن الجيش سيسلم السطلة في الموعد
المحدد لها في يونيو القادم مشيرا الى أن قام بتعليق حملته في سبتمبر
الماضي بعدما ساد الغموض حو انتخابات الرئاسة ودعا البرلمانيين الى عدم
التصادم مع المجلس العسكري وأضاف أنه يرغب في ان يكون لكل تيار فكري
مئات المرشحين للأستفادة من الافكار وترويج برامجهم ومن ثم الاتفاق على
مرشح لكل تيار وأضاف أن مصر ليست تونس نظرا لأختلاف عدد من الخصائص
والظروف وبالنسبة لسوريا قال أنه على بشار أن يتنحى دون يكابر على الشعب.
وردا
على سؤال حول توصيل الغاز لاسرائيل قال العوا: "عندما يأتي وقتها سنحسم
هذا الأمر"، وعن وجهة نظره فى شباب 6 ابريل قال لم اشعر ولم المس سوء
إتجاههم وهم يخطئون ويُصيبون شأنهم شأن اخرين، وحول تولى الاقباط الرئاسة
وكراهيته لهم، قال: "أوعوا تصدقوا هذا الكلام فالمسيحيون لهم مالنا وعليهم
ما علينا والحكم بتكفيرهم هو فى الآخرة وإلا ما تم حل أكل طعامهم وزواج
بناتهم"، مشيرا إلى أنه لم يُغازل الأقباط من أجل أصواتهم الانتخابية.
وردا
على سؤال بأن المشير من رجال مبارك، قال العوا "إنما الأعمال بالنيات
والتاريخ سيحكم"، واضاف بانه لايتناقض فى مواقفه بل يُغيرها حسب الموقف
امامه،مستنكرا حالة الجمود مشيرا الى ان السياسة ليست على ثبات ، وعن رفض
عدد من مرشحى الرئاسة مساعدة الجنزورى قال بان لديهم ارتباطات و وليست
تخلى عن المسؤولية كما نفى بانه مرشح رئاسى للإخوان ، وأكد بانه مرشح
للجميع ودعا اغلبية البرلمان والعسكرى لعدم الاصطدام فى المرحلة المقبلة
لان اصطدامهم سيكون اشبه باصطدام الكواكب التى تُخلف انهيارات ، وحول
الحديث عن المد الإسلامي داخل برلمان الثورة قال العوا أن النسبة عادية بل
أنه يتمنى زيادة نسبة الاسلاميين في البرلمان القادم أو على أقل تقدير
المحافظة على النسبة التى حصلوا عليها في المراحل المتبقية