دعا بعض نشطاء على فيسبوك خلال صفحة دشنوها خصيصا للخروج واستقبال "رضا عبد
العزيز"، أحد مصابي شارع محمد محمود، والذي فقد عينيه فى الأحداث أثناء
محاولته إنقاذ أحد المصابين.
كان رضا قد دخل مستشفي الدمرداش وفقد عينه
الأولى وبقي الأمل فى استعادة الإبصار بعين واحدة من خلال عملية جراحية
سافر إلى ألمانيا لإجراءها، ولكن الله قدر له أن يفقد الأخرى ليظل طوال
حياته فاقدا للبصر قوي البصيرة.
النشطاء على الصفحة التي دعوا
فيها لاستقباله بمطار القاهرة يوم الخميس القادم، قالوا "رضا مش ناشط ولا
عضو في أي حركة، رضا شاب مصري بيحب بلده وبيكره الظلم، رضا عبد العزيز فقد
عينيه الاتنين عشان كان بيساعد المصابين وبيشيل الشهداء في شارع محمد
محمود"، وأضافوا: "رضا دخل مستشفى الدمرداش فشالوا عينه اللي كان فيها أمل
ومشتبهين في عملية تجارة بالأعضاء، رضا سافر ألمانيا عشان يلحق عينه
التانية لكن للأسف العملية فشلت، رضا راجع يوم الخميس الساعة 4 العصر فى
مطار القاهرة القديم ومحتاج دعمنا".
ولاقت الدعوة قبولا كبيرا على
الفيسبوك، حيث قرر الكثيرين الذهاب لانتظاره مؤكدين على عدم تخاذلهم مع من
ضحوا بأغلى ما يملكون فى سبيل حرية وطن، كما طالب البعض على موقع "تويتر"
بأن يكون الدكتور أحمد حرارة فى انتظارة بالمطار كنوع من الموآزرة، وحتى
يكون سببا فى طبع الأمل على قلب رضا