كشف أحد ضباط جهاز أمن الدولة المنحل رفض ذكر اسمه عن اسماء فريق
التحقيقات بجهاز امن الدولة المنحل فرع مدينة نصر و المكلف بالتحقيق فى
واقعة تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية عام 2011 ويضم الفريق كلا من
الضابط أسامه الكنيسى المتهم الرئيسى الهارب فى قضية مقتل سيد بلال والذى
تم التعرف عليه عن طريق مجموعة من الشهود وهم 18 شاهد بالاضافة الى الضباط
هانى طلعت وهشام فؤاد ومحمد زمزم بقيادة اللواء طارق الموجى قائد العملية
يذكر
ان هولاء الشهود تم استجوابهم عن طريق مباحث امن الدولة المنحل فرع مدينة
نصر سنة 2006 بسبب انتمائهم الى مجموعات جهادية والجدير بالذكر ان من قام
بالتحقيق فى هذه القضية هم فريق التحقيقات ومنهم الضابط اسامة الكنيسى الذى
تم التعرف عليه من قبلهم واكد المصدر ان هولاء الضباط هم من كانوا يقومون
باستجواب سيد بلال وهم المسئولين عن جميع تحقيقات الارهاب واكد المصدر انه
تم تقديم عدد من ضباط الفرع بالاسكندرية والمعروفين للشهود حتى لا يزج
باسماء فريق التحقيقات نظرا لما لديهم من معلومات خطيرة قد يدلون بها فى
حالة تورطهما .
وقال الضابط ــ إن بلال تعرض للضرب على يد الكنيسى
الذى كان يستجوبه منفردا وعقب خروج بلال من حجرة التحقيق والتى كانت بمبنى
المديرية القديم باللبان للاستراحة طلب أن يأكل ويشرب ثم قام ليصلى فخر
صريعًا وعلى الفور تم استدعاء ضباط الفرع بالاسكندرية لتخليصهم من هذه
الكارثة فقاموا بنقله الى احد المستشفيات وفروا هاربين .
وأضاف المصدر
أن الكنيسى كان من ضمن فريق ضم 8 ضباط من المقر الرئيسى لأمن الدولة، وهو
فريق تحقيقات مختص بقضايا الإرهاب فقط ولا يتدخل أحد فى عملهم ودور ضباط
المحافظة كان يقتصر على المعاونة فقط فى إحضار الأشخاص المطلوبين.
وأشار
إلى أن الضابط (حسام الشناوى) بمكتب الإسكندرية كانت مهمته الاتصال ببلال
بناء على استجواب هذا الفريق لأحد الأشخاص الذى دل عليه، وبالفعل اتصل به
ولكنه لم يعلم أنه سيقتل، كما أن الضابط (محمد الشيمي) المتهم فى القضية
كانت مهمته تأمين الجنازة لأنه كان فى الخدمة بذلك الوقت، وكان هذا هو حال
بقية ضباط الإسكندرية التخديم على هذا الفريق ولم يتدخلوا فى التحقيقات.
وقال
الضابط إن سيد بلال لم يكن مشاركا فى الأحداث أو مخططا لها إلا أنه كشف عن
60% من خيوط الحادث، وأنه علم من خلال الإنترنت بأن هناك خلية تنظم لعمل
إرهابى فى مصر ولم يعلم المكان أو الزمان، وكان القبض على أحد المتهمين
الرئيسيين فى هذه القضية من خلال معلومات بلال.