بسم الله الرحمن الرحيم
تخصيص دعاء معيّن بزمن مُعين أو بوقت مُعيّن يَجعله في حيّز البِدع ، وضمن المحدَثَات .
فلا يجوز تخصيص هذه الأزمنة بهذه الأدعية ،
وإنما يُشرع للمسلم أن يَدعو بما شاء من تسهيل أمر ،
أو تحقيق مُراد ، بغير تحديد دعاء مُعيّن بِزمن مُعيّن ، ولا بِوصف مُعيّن .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
لم يرد ولا يصح أن يخصص دعاء بفضل من غير دليل.
والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
]لم يَرِدْ في السُّنة
أحاديث فيها بيان ما يقال في الامتحانات ، وما يشاع بين الطلاب مما يقال في
" المذاكرة " وعند " استلام ورقة الامتحانات " وعند " تعثر الإجابة " وعند
" تسليم الورقة " وغيره : كله مما لا أصل له في السنة النبوية المطهرة ,
لا في الصحيح ولا في الضعيف ، بل كله موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه
وسلم .
ونسبة شيء من ذلك للسنة مع علم صاحبه بعدم ثبوته يدُخله في زمرة الكاذبين على النبي صلى الله عليه وسلم .
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن كذِباً عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ ، مَن كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار )
رواه البخاري ( 1229 ) ومسلم ( 4 ) .
ومن أشاع هذه الأحاديث المكذوبة ومثيلاتها وهو يعلم أنها لا تصح نسبتها
للنبي صلى الله عليه وسلم : فهو كاذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وإثمه
إثم مفتريها وكاذبها .
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
مَن حدَّث عنِّي بحديثٍ يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) رواه مسلم في "
مقدمة صحيحه " .
قال النووي رحمه الله :
" ضبطناه " يُرى " بضم الياء ، و " الكاذِبِينَ " بكسر الياء وفتح النون على الجمع ، وهذا هو المشهور في اللفظين ،
قال القاضي عياض : الرواية فيه عندنا الكاذبين على الجمع , ورواه أبو نعيم
الأصبهاني في كتابه المستخرج على صحيح مسلم في حديث سمرة " الكاذِبَيْنِ "
بفتح الياء وكسر النون على التثنية ، واحتج به على أن الراوي له يشارك
البادي بهذا الكذب " انتهى .
" شرح مسلم " ( 1 / 64 ، 65 ) .
]