فى ذكرى مرور عام على اندلاع الثورة المصرية، دعت حركة شباب 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، الشعب المصرى للنزول يوم 25 يناير 2011، للمطالبة بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين عبر التعجيل بالانتخابات الرئاسية أو تسليمها لرئيس مجلس الشعب المنتخب، وفقاً لما أعلنه المتحدث الإعلامى باسمها طارق الخولى، فيما يدرس عدد من الحركات السياسية الأخرى مشاركتها، إلا أنها أكدت جميعها عدم وجود مخطط لتفتيت الجيش من الداخل.
كما دعا طلبة حركة شباب 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية جميع الطلاب للخروج يوم 25 يناير 2011، للمطالبة بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين تحت شعار "ثوار.. أحرار.. هنكمل المشوار"، مستنكرة سياسات المجلس العسكرى تجاه المتظاهرين السلميين وحملات التخوين ضدهم قائلة: "هل علاء عبد الهادى بلطجى ليقتل وهل محمد مصطفى ممول ليموت بتلك الطريقة الغادرة؟"، فيما نفى الخولى وجود أى مخطط لتفيتت الجيش فى الذكرى الأولى للثورة المصرية قائلاً: "هذا النهج غير مطروح تماماً ونتمسك بالسلمية".
فيما لا تزال حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" تدرس مع القوى السياسية الأخرى تنظيم عمل جماعى للمطالبة بتسليم المجلس العسكرى السلطة إلى المدنيين مقترحين، أن تنقل السلطة إلى رئيس مجلس الشعب لمدة 60 يوما، يليها إجراء انتخابات رئاسية مع إلغاء انتخابات مجلس الشورى.
وحول ما يتردد عن وجود مخطط لإسقاط الدولة وتفتيت الجيش المصرى يوم 25 يناير 2011، قال عفيفى، إن تلك الشائعات مجرد محاولات لإرهاب المواطنين من المشاركة، وإفشال الفاعلية مستخدماً نفس الأسلوب الذى لجأ إليه المخلوع محمد حسنى مبارك، قائلاً: "شباب الثورة الحقيقيين يهدف للحفاظ على مصر، وإذا كان المجلس العسكرى حريصاً عليها إيضاً فليسلم السلطة للمدنيين".
ونفى عفيفى لـ"اليوم السابع"، سعى الحركة لتفتيت الجيش من الداخل أو إسقاط مصر، موضحاً أن المجلس العسكرى أخطأ بإقحامه للجيش فى مواجهة الشعب".
ومن جانبه قال معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن الائتلاف لا يزال يدرس المشاركة، إلا أن 80% من الحركات المنضمة أعربت عن مشاركتها يوم 25 يناير القادم "لإنقاذ مصر" والمجلس العسكرى من الوعكة التى يمر بها، عن طريق عمل جماهيرى سلمى للضغط على العسكرى لتسليم السلطة لرئيس الشعب المنتخب بما ينهى الضغط على العسكرى ويعود إلى ثكناته.
وتابع معاذ، تعليقاً على ما يتردد من مخطط لإسقاط مصر وتفتيت الجيش يوم 25 يناير المقبل، الجيش المصرى جزء من الدولة المصرية ولن نستقوى على الجيش بالجيش، فهو جزء من الدولة، مشدداً على ضرورة تماسكه، قائلاً لـ"الجيش": "قوتكم جزء من تماسك الدولة فأنتم تردون أى عدوان خارجى".