منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب وبنات دمياط

منتدى اخبارى يهتم بجميع الاخبار السياسة والرياضية والتعليمية
 
الرئيسيةالقواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Icon_mini_portal_enأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
{كاتب الخبر}{الخبر}
الأميرة 20
المشرفات
المشرفات
الأميرة 20


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالإثنين 21 فبراير - 13:35

بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي في الله
كلما وجدت فائده عدت اليكم لكي نقتسم من عبقها سويا
واليوم اقدم لكم هديتى
انها ماكتبه الشيخ بن عثيمين في صفات الله تعالى واسمائه الحسنى
ومع ما قاله الشبخ

الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له .
وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحدَه لا شريك له .

الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ـ صلى
الله عليه، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان وسلّم تسليمـًا ـ .
وبعد : فإن الإيمان بأسماء الله وصفاته أحدُ أركان الإيمان بالله ـ تعالى ـ .
وهي : الإيمان بوجود الله ـ تعالى ـ، والإيمان بربوبيّته، والإيمان بألوهيّته، والإيمان بأسمائه وصفاته .
وتوحيد الله أحد أقسام التوحيد : توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات .
فمنـزلته
في الدين عالية، وأهمّيته عظيمة، ولا يمكن أحدًا أن يعبد الله على الوجه
الأكمل حتى يكون على علمٍ بأسماء الله وصفاته ليعبده على بصيرة، قال الله ـ
تعالى ـ : ] ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [ وهذا يشمل دعاء المسألة
ودعاء العبادة () .
فدعاء المسألة : أن تقدِّم بين يدي الله مطلوبك من
أسماء الله ـ تعالى ـ ما يكون مناسبـًا مثل أن تقول : ( يا غفور اغفر لي ) و
( يا رحيم ارحمني )، و ( يا حفيظ احفظني ) ونحو ذلك .
ودعاء العبادة :
أن تتعبّد لله ـ تعالى ـ بمقتضى هذه الأسماء فتقوم بالتوبة إليه لأنه
التوّاب، وتذكره بلسانك لأنه السميع، وتتعبّد له بجوارحك لأنه البصير،
وتخشاه في السر لأنه اللطيف الخبير، وهكذا .
ومن أجل منـزلته هذه، ومن
أجل كلام الناس فيه بالحق تارة وبالباطل الناشئ عن الجهل أو التعصُّب تارة
أخرى أحببتُ أن أكتب فيه ما تيسّر من القواعد راجيـًا من الله ـ تعالى ـ
أن يجعل عملي خالصـًا لوجهه موافِقـًا لمرضاته نافعـًا لعباده .
وسمّيته : ((القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى)) () .
قواعدُ في أسماء الله ـ تعالى ـ
القاعدة الأولى :
أسماء الله ـ تعالى ـ كلُّها حُسنى؛ أي : بالغة في الحسن غايته، قال الله
ـ تعالى ـ : ] ولله الأسماء الحسنى [؛ وذلك لأنها متضمِّنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجهٍ من الوجوه لا احتمالاً ولا تقديرً .
مثال ذلك
((الحي))
: اسمٌ من أسماء الله ـ تعالى ـ متضمِّنٌ للحياة الكاملة التي لم تُسبق
بعدم ولا يلحقها زوال؛ الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم والقدرة
والسمع والبصر وغيرها.
ومثالٌ آخر
((العليم)) : اسمٌ من أسماء الله
متضمِّنٌ للعلم الكامل الذي لم يُسبق بجهل ولا يلحقه نسيان، قال الله ـ
تعالى ـ : ] علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى [؛ العلم الواسع
المحيط بكل شيء جملةً وتفصيلاً سواءٌ ما يتعلّق بأفعاله أو أفعال خلقه، قال
الله ـ تعالى ـ : ] وعنده مفاتح الغيْب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر
والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا
يابس إلا في كتاب مبين [، ] وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم
مستقرها ومستودعها كلٌّ في كتاب مبين [، ] يعلم ما في السموات والأرض
ويعلم ما تسرون وما تُعلنون والله عليمٌ بذات الصدور [ .
ومثال ثالث :
((الرحمن))
: اسمٌ من أسماء الله ـ تعالى ـ متضمِّنٌ للرحمة الكاملة التي قال عنها
رسول الله r : ((لَلَّهُ أرحمُ بعباده من هذه بولدها)) ـ يعني : أمَّ صبيٍّ
وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته ـ؛ ومتضمِّن ـ أيضـًا ـ
للرحمة الواسعة التي قال الله عنها : ] ورحمتي وسِعَتْ كلَّ شيء [، وقال
مِنْ دعاء الملائكة للمؤمنين : ] ربنا وسِعْتَ كلَّ شيء رحمةً وعلمـًا [ ()
.
والحسن في أسماء الله ـ تعالى ـ يكون باعتبار كل اسمٍ على انفرده،
ويكون باعتبار جمعه إلى غيره فيحصل بجمع الاسم إلى الآخر كمالٌ فوق كمال :
مثال
ذلك : ((العزيز الحكيم)) فإن الله يجمع بينهما في القرآن كثيرًا، فيكون
كلٌّ منهما دالاًّ على الكمال الخاص الذي يقتضيه وهو العزّة في ((العزيز))
والحُكم والحكمة في ((الحكيم))؛ والجمع بينهما دالٌّ على كمالٍ آخر وهو :
أنّ عزّته
ـ تعالى ـ مقرونة بالحكمة؛ فعزتّه لا تقتضي ظلمـًا وجورًا
وسوء فعل كما قد يكون من أَعِزَّاء المخلوقين فإن العزيز منهم قد تأخذه
العزة بالإثم فيظلم ويجور ويسيء التصرُّف .
وكذلك حكمه ـ تعالى ـ وحكمته مقرونان بالعز الكامل بخلاف حكم المخلوق وحكمته فإنهما يعتريهما الذل () .
[ ناقصٌ ما بعده إلى قواعد في الصفات ]
قواعد في صفات الله ـ تعالى ـ
القاعدة الأولى :
صفات
الله ـ تعالى ـ كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجهٍ من الوجوه كالحياة،
والعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والرحمة، والعزّة، والحكمة، والعلو،
والعَظمة، وغير ذلك .
وقد دلّ على هذا : السمع والعقل والفطرة :
أما
السمع فمنه قوله ـ تعالى ـ : ] للذين لا يؤمنون بالآخرة مثَل السَّوْء ولله
المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم [، والمثل الأعلى : هو الوصف الأعلى .
وأما
العقل : فوجهه : أن كل موجود حقيقة فلا بد أن تكون له صفة إما صفة كمال
وإما صفة نقص والثاني باطل بالنسبة إلى الرب الكامل المستحق للعبادة؛ ولهذا
: أظهر الله ـ تعالى ـ بُطلان ألوهية الأصنام باتّصافها بالنقص والعجز
فقال ـ تعالى ـ : ] ومَن أضلُّ ممّن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى
يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون [، وقال ـ تعالى ـ : ] والذين يدعون من
دون الله لا يخلقون شيئـًا وهم يُخلقون أمواتٌ غير أحياء وما يشعرون أيّان
يُبعثون [، وقال عن إبراهيم وهو يحتج على أبيه : ] يا أبت لِمَ تعبد ما لا
يسمع ولا يُبصر ولا يُغني عنك شيئـًا [ وعلى قومه :
] أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم ولا يضركم أُفٍّ لكم ولِمَا تعبدون من دون الله أفلا تعقلون [ .
ثم إنه قد ثبت بالحس والمشاهدة أن للمخلوقات صفات كمال وهي من الله
ـ تعالى ـ؛ فمعطي الكمال أولى به () .
وأما
الفطرة فلأنّ النفوس السليمة مجبولة مفطورة على محبة الله وتعظيمه
وعبادته، وهل تحب وتعظِّم وتعبد إلا من علِمتْ أنه متّصفٌ بصفات الكمال
اللائقة بربوبيّته وأُلوهيّته .
وإذا كانت الصفة نقصـًا لا كمال فيها
فهي ممتنعة في حق الله ـ تعالى ـ كالموت، والجهل، والنسيان، والعجز،
والعمى، والصَّمم، ونحوها لقوله
ـ تعالى ـ : ] وتوكّل على الحي الذي لا
يموت [، وقوله عن موسى : ] في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى [، وقوله : ] وما
كان الله ليُعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض [، وقوله : ] أم يحسبون
أنا لا نسمع سرّهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون [، وقال النبي r في
الدجّال : ((إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور))، وقال : ((أيها الناس اربعوا
على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمّ ولا غائبـًا)) .
وقد عاقب الله ـ تعالى ـ الواصفين له بالنقص كما في قوله ـ تعالى ـ :
]
وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلّتْ أيديهم ولُعنوا بما قالوا بل يداه
مبسوطتان يُنفق كيف يشاء [، وقوله: ] لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله
فقيرٌ ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا
عذاب
الحريق [ () .
ونزّه نفسه عمّا يصفون به من النقائص فقال ـ
سبحانه ـ : ] سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون . وسلامٌ على المرسلين .
والحمد لله رب العالمين [، وقال ـ تعالى ـ : ] ما اتّخذ الله من ولد وما
كان معه من إله إذًا لذهب كلُّ إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله
عمّا يصفون [ .
وإذا كانت الصفة كمالاً في حال ونقصـًا في حال لم تكن
جائزة في حق الله ولا ممتنعة على سبيل الإطلاق، فلا تثبت له إثباتـًا
مطلَقـًا ولا تُنفى عنه نفيـًا مطلقـًا، بل لا بد من التفصيل : فتجوز في
الحال التي تكون كمالاً وتمتنع في الحال التي تكون نقصـًا، وذلك كالمكر
والكيْد والخداع ونحوها فهذه الصفات تكون كمالاً إذا كانت في مقابلة من
يعاملون الفاعل بمثلها لأنها حينئذ تدلُّ على أنّ فاعلها قادر على مقابلة
عدوّه بمثل فعله أو أشد؛ وتكون نقصـًا في غير هذه الحال؛ ولهذا لم يذكرها
الله ـ تعالى ـ من صفاته على سبيل الإطلاق، وإنما ذكرنا في مقابلة من
يعاملونه ورسله بمثلها كقوله ـ تعالى ـ : ] ويمكرون ويمكر الله والله خير
الماكرين [، وقوله : ] إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا [، وقوله :
]
والذين كذّبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأُملي لهم إن كيدي متين
[، وقوله : ] إن المنافقين يخادِعون الله وهو خادعهم [، وقوله : ] قالوا
إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم [ .
ولهذا لم يذكر الله أن خان من
خانوه فقال ـ تعالى ـ : ] وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن
منهم والله عليمٌ حكيم [، فقال : ] فأمكن منهم [ ولم يقل : ( فخانهم )، لأن
الخيانة : خدعة في مقام الائتمان وهي صفة ذمٍّ مطلَقـًا .
وبذا عُرف أنّ قول بعض العوام ( خان الله من يخون ) منكر فاحش يجب
النهي عنه () .
القاعدة الثانية :
باب الصفات أوسع من باب الأسماء؛ وذلك لأن كل اسم متضمِّنٌ لصفة
ـ
كما سبق في القاعدة الثالثة من قواعد الأسماء ـ، ولأن من الصفات ما يتعلّق
بأفعال الله ـ تعالى ـ، وأفعالُه لا منتهى لها كما أنّ أقواله لا منتهى
لها قال الله
ـ تعالى ـ : ] ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبْحُر ما نَفِدَتْ كلمات الله إن الله عزيز حكيم [ .
ومن أمثلة ذلك : أنّ من صفات الله ـ تعالى ـ : المجيء، والإتيان، والإمساك، والبطش إلى غير ذلك من الصفات التي لا تُحصى كما قال
ـ
تعالى ـ : ] وجاء ربك [، وقال : ] هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من
الغمام [، وقال : ] فأخذهم الله بذنوبهم [، وقال : ] ويُمسك السماء أن تقع
على الأرض إلا بإذنه [، وقال : ] إن بطش ربك لشديد [، وقال : ] يريد الله
بكم اليُسْر ولا يريد بكم العُسْر [، وقال النبي r : ((ينـزل ربنا إلى
السماء الدنيا)) .
فتصف الله ـ تعالى ـ بهذه الصفات على الوجه الوارد،
ولا نسمِّيه بها فلا نقول : إن من أسمائه الجائي والآتي والآخذ والمُمْسِك
والباطش والمُريد والنازل ونحو ذلك وإن كنا نُخبر بذلك عنه ونصفه به () .
القاعدة الثالثة :
صفات الله ـ تعالى ـ تنقسم إلى قسمين : ثُبوتيّة وسلبية :
فالثبوتية
ما أثبته الله ـ تعالى ـ لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله r؛ وكلها صفات
كمال لا نقص فيها بوجهٍ من الوُجوه كالحياة، والعلم، والقدرة، والاستواء
على العرش، والنـزول إلى السماء الدنيا، والوجه، واليدين، ونحو ذلك .
فيجب إثباتها لله ـ تعالى ـ حقيقة على الوجه اللائق به بدليل السمع والعقل:
أما
السمع فمنه قوله ـ تعالى ـ : ] يأيها الذين آمَنوا آمِنوا بالله ورسوله
والكتاب الذي نزّل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخِر فقد ضلّ ضلالاً بعيدًا [؛ فالإيمان
بالله يتضمّن الإيمان بصفاته، والإيمان بالكتاب الذي نزّل على رسوله يتضمّن
الإيمان بكل ما جاء فيه من صفات الله، وكون محمد r رسوله يتضمّن الإيمان
بكل ما أَخبر به عن مرسله وهو الله ـ عزّ وجل ـ () .
وأما العقل فلأن
الله ـ تعالى ـ أخبر بها عن نفسه وهو أعلم بها من غيره وأصدقُ قيلاً وأحسن
حديثـًا من غيره؛ فوجب إثباتها له كما أخبر بها من غير تردُّد، فإن
التردُّد في الخبر إنما يتأتّى حين يكون الخبر صادرًا ممّن يجوز عليه الجهل
أو الكذب أو العيّ بحيث لا يُفصح بما يُريد، وكلُّ هذه العيوب الثلاثة
ممتنعة في حق الله ـ عزّ وجل ـ فوجب قبول خبره على ما أخبر به .
وهكذا
نقول فيما أخبر به النبي r عن الله ـ تعالى ـ فإنّ النبي r أعلمُ الناس
بربه وأصدقهم خبرًا وأنصحهم إرادة وأفصحهم بيانـًا فوجب قَبول ما أخبر به
على ما هو عليه () .
والصفات السلبية : ما نفاها الله ـ سبحانه ـ عن
نفسه في كتابه أو على لسان رسوله r، وكلها صفات نقص في حقه كالموت والنوم
والجهل والنسيان والعجز والتعب .
فيجب نفيُها عن الله ـ تعالى ـ لِمَا
سبق مع إثبات ضدّها على الوجه الأكمل، وذلك لأن ما نفاه الله ـ تعالى ـ عن
نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضدّه، وذلك لأن النفي عدم والعدم
ليس بشيء فضلاً عن أن يكون كمالاً، ولأن النفي قد يكون لعدم قابليّة المحل
له فلا يكون كمالاً كما لو قلت : الجدار لا يظلم، وقد يكون للعجز عن القيام
به فيكون نقصـًا كما في قول الشاعر :

قُبَيِّلَةٌ لا يغدرون بذمة
ولا يظلمون الناس حبة خردل

وقول الآخر :

لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب
ليسوا من الشر في شيء وإن هانا

مثال ذلك : قوله ـ تعالى ـ : ] وتوكّل على الحي الذي لا يموت [، فنفيُ الموت عنه يتضمّن كمال حياته .
مثال آخر : قوله ـ تعالى ـ : ] ولا يظلم ربك أحدًا [ نفي الظلم عنه يتضمّن كمال عدله .
مثالٌ
ثالث : قوله ـ تعالى ـ : ] وما كان ليُعجزه من شيء في السموات ولا في
الأرض [ فنفي العجز عنه يتضمّن كمال علمه وقدرته، ولهذا قال بعده :
]
إنه كان عليمـًا قديرًا [ لأن العجز سببه إما الجهل بأسباب الإيجاد وإما
قصور القدرة عنه، فلكمال علم الله ـ تعالى ـ وقدرته لم يكن ليعجزه شيء في
السموات ولا في الأرض .
وبهذا المثال علمنا أن الصفة السلبية قد تتضمّن أكثر من كمال () .
القاعدة الرابعة :
الصفات
الثبوتية صفات مدحٍ وكمال؛ فكلما كثُرت وتنوّعت دلالاتها ظهر من كمال
الموصوف بها ما هو أكثر؛ ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي أخبر الله بها عن
نفسه أكثر بكثير من الصفات السلبية ـ كما هو معلوم ـ .
أما الصفات السلبية فلم تُذكر غالبـًا إلا في الأحوال التالية :
الأولى : بيان عُموم كماله كما في قوله ـ تعالى ـ : ] ليس كمثله شيء [، ] ولم يكن له كفؤًا أحد [ .
الثانية : نفي ما ادّعاه في حقّه الكاذبون كما في قوله : ] أنْ دعوا للرحمن ولدًا وما ينبغي للرحمن أن يتّخذ ولدًا [ .
الثالثة
: دفعُ توهُّم نقص من كماله فيما يتعلّق بهذا الأمر المعيّن كما في قوله :
] وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين [، وقوله : ] ولقد خلقنا
السموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام وما مسّنا من لُغوب [ () .
القاعدة الخامسة :
الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين : ذاتية وفعلية :
فالذاتية
هي : التي لم يزل ولا يزال متّصفـًا بها كالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر،
والعزّة، والحكمة، والعلو، والعظمة؛ ومنها : الصفات الخبرية : كالوجه
واليدين والعينين .
والفعلية هي : التي تتعلّق بمشيئة إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها كالاستواء على العرش، والنـزول إلى السماء الدنيا .
وقد
تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام فإنه باعتبارِ أصله صفة ذاتية
لأن الله ـ تعالى ـ لم يَزَلْ ولا يزال متكلِّمـًا، وباعتبار آحاد الكلام
صفة فعليّة لأن الكلام يتعلّق بمشيئة يتكلّم متى شاء بما شاء كما في قوله ـ
تعالى ـ : ] إنما أمره إذا أراد شيئـًا أن يقول له كن فيكون [؛ وكلُّ صفة
تعلّقت بمشيئته
ـ تعالى ـ فإنها تابعةٌ لحكمته، وقد تكون الحكمة معلومة
لنا وقد نعجز عن إدراكها لكننا نعلم علم اليقين أنه ـ سبحانه ـ لا يشاء
شيئـًا إلا وهو موافق للحكمة كما يُشير إليه قوله ـ تعالى ـ : ] وما تشاءون
إلا أن يشاء الله إن كان عليمـًا حكيمـًا [ () .
القاعدة السادسة :
يلزم في إثبات الصفات التخلِّي عن محذورَيْن عظيمين : أحدهما : التمثيل، والثاني : التكييف :
فأما
التمثيل فهو : اعتقاد المثبِت أنّ ما أثبته من صفات الله ـ تعالى ـ مماثل
لصفات المخلوقين؛ وهذا اعتقادٌ باطل بدليل السمع والعقل :
أما السمع
فمنه قوله : ] ليس كمثله شيء [، وقوله : ] أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا
تذكّرون [، وقوله : ] هل تعلم له سَمِيـًّا [، وقوله : ] ولم يكن له كفؤًا
أحد [ .
وأما العقل فمن وجوه :
الأول : أنه قد عُلم بالضرورة أن بين
الخالق والمخلوق تبايُنـًا في الذات؛ وهذا يستلزم أن يكون بينهما تبايُن
في الصفات لأن صفة كلّ موصوف تليق به كما هو ظاهر في صفات المخلوقات
المتبايِنة في الذوات فقوة البعير ـ مثلاً ـ غير قوّة الذَّرَّة؛ فإذا ظهر
التبايُن بين المخلوقات مع اشتراكهما في الإمكان والحدوث فظهور التبايُن
بينهما وبين الخالق أجلى وأقوى .
الثاني : أن يقال : كيف يكون الرب
الخالق الكامل من جميع الوجوه مشابهـًا في صفاته للمخلوق المربوب الناقص
المفتقر إلى مَنْ يُكَمِّله، وهل اعتقاد ذلك إلا تنقُّصٌ لحق الخالق فإنّ
تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصـًا .
الثالث : أننا نشاهد في المخلوقات
ما يتّفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية : فنشاهد أن للإنسان يدًا
ليست كيد الفيل وله قوة ليست كقوة الجمل مع الاتّفاق في الاسم فهذه يد
وهذه يد وهذه قوة وهذه قوة وبينهما تبايُنٌ في الكيفيّة والوصف فعُلم بذلك
أن الاتّفاق في الاسم لا يلزم منه الاتّفاق في
الحقيقة () .
والتشبيه
كالتمثيل؛ وقد يفرَّق بينهما بأن التمثيل : التسوية في كل الصفات،
والتشبيه : التسوية في أكثر الصفات؛ لكن التعبير بنفي التمثيل أولى لموافقة
القرآن ] ليس كمثله شيء [ .
وأما التكييف فهو : أن يعتقد المُثْبِت أنّ
كيفية صفات الله ـ تعالى ـ كذا وكذا من غير أن يقيِّدها بمماثل؛ وهذا
اعتقادٌ باطل بدليل السمع والعقل () :
أما السمع فمنه قوله ـ تعالى ـ : ] ولا يحيطون به علمـًا [، وقوله :
]
ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه
مسؤولاً [؛ ومن المعلوم : أنه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا لأنه ـ تعالى ـ
أخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها، فيكون تكييفها قَفْوًا لِمَا ليس لنا
به علم وقولاً بما لا يمكننا الإحاطة به .
وأما العقل فلأن الشيء لا
تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته أو العلم بنظيره المساوي له أو
بالخبر الصادق عنه، وكلُّ هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله ـ عزّ وجل ـ
فوجب بُطلان تكييفها .
وأيضـًا : فإننا نقول : أيُّ كيفية تقدِّرها لصفات الله ـ تعالى ـ ؟
إنّ أيَّ كيفية تقدِّرها في ذهنك فالله أعظم وأجلّ من ذلك .
وأيّ كيفية تقدِّرها لصفات الله ـ تعالى ـ فإنك ستكون كاذبـًا فيها لأنه لا علم لك بذلك .
وحينئذ يجب الكَفّ عن التكييف تقديرًا بالجَنَان أو تقريرًا باللسان أو تحريرًا بالبَنَان .
ولهذا
لَمّا سُئل مالك ـ رحمه الله ـ عن قوله ـ تعالى ـ : ] الرحمن على العرش
استوى [ كيف استوى ؟ أطرق ـ رحمه الله ـ برأسه حتى علاه الرحضاء ( العرق )،
ثم قال : ((الاستواء غيرُ مجهول، والكيف غيرُ معقول، والإيمان به واجب،
والسؤال عنه بدعة)) . ورُوي عن شيخه ربيعة ـ أيضـًا ـ : ((الاستواء غيرُ
مجهول، والكيف غير معقول)) . وقد مشى أهل العلم بعدهما على هذا الميزان.
وإذا كان الكيف غير معقول ولم يَرِد به الشرع فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكَفُّ عنه .
فالحذر
الحذر من التكييف أو محاولته فإنك إنْ فعلت وقعت في مفاوِز لا تستطيع
الخلاص منها، وإنْ ألقاه الشيطان في قلبك فاعلم أنه مِنْ نزغاته فالجأ إلى
ربك فإنه معاذك وافعل ما أمرك به فإنه طبيبك : قال ـ تعالى ـ : ] وإما
ينـزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم [ () .
القاعده السابعه

صفات
الله ـ تعالى ـ توقيفيّة لا مجال للعقل فيها؛ فلا نُثبت لله ـ تعالى ـ من
الصفات إلا ما دلّ الكتاب والسنة على ثبوته، قال الإمام أحمد ـ رحمه الله
تعالى ـ : ((لا يوصَفُ اللهُ إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله؛ لا
يُتجاوز القرآن والحديث)) ـ انظر : القاعدة الخامسة في الأسماء ـ .
ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة أوجُه :
الأول : التصريح بالصفة كالعزة والقوة والرحمة والبطش والوجه واليدين ونحوها .
الثاني
: تضمُّنُ الاسم لها مثل : الغفور متضمِّنٌ للمغفرة، والسميع متضمِّنٌ
للسمع، ونحو ذلك ـ انظر : القاعدة الثالثة في الأسماء ـ .
الثالث :
التصريح بفعلٍ أو وصْفٍ دالٍّ عليها كالاستواء على العرش، والنـزول إلى
السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة، والانتقام من
المجرمين الدال عليها ـ على الترتيب ـ قولُه ـ تعالى ـ : ] الرحمن على
العرش استوى [، وقول النبي r : ((ينـزل ربنا إلى السماء الدنيا …)) الحديث،
وقول الله ـ تعالى ـ : ] وجاء ربك والملَك صفـًّا صفـًّا [، وقوله : ] إنا
من المجرمين منتقمون [ () .
قواعد في أدلة الأسماء والصفات
القاعدة الأولى
الأدلة
التي تُثبت بها أسماء الله ـ تعالى ـ وصفاته هي : كتاب الله ـ تعالى ـ،
وسنة رسول الله r؛ فلا تُثبت أسماء الله وصفاته بغيرهما .
وعلى هذا : فما ورد إثباته لله ـ تعالى ـ من ذلك في الكتاب والسنة وجب إثباته، وما ورد نفيه فيهما وجب نفيُه مع إثبات كمال ضدّه .
وما
لم يَرِد إثباته ولا نفيه وجب التوقُّف في لفظه فلا يُثْبَت ولا ينفى لعدم
وورد الإثبات والنفي فيه، وأما معناه فيُفَصَّلُ فيه : فإن أُريد به حقٌّ
يليق بالله ـ تعالى ـ فهو مقبول، وإن أُريد به معنى لا يليق بالله ـ عزّ
وجل ـ وجب ردُّه .
فممّا ورد إثباته لله ـ تعالى ـ : كلُّ صفة دلَّ عليها اسمٌ من أسماء ـ تعالى ـ دلالة مُطَابَقَة أو تَضمُّن أو التزام .
ومنه
: كلُّ صفة دلّ عليه فعلٌ من أفعاله كالاستواء على العرش، والنـزول إلى
السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة، ونحو ذلك من أفعاله
التي لا تحصى أنواعها فضلاً عن أفرادها ] ويفعل الله ما يشاء [ .
ومنه : الوجه، والعينان،واليدان، ونحوها .
ومنه : الكلام، والمشيئة، والإرادة بقسميها الكوني والشرعي فالكونية بمعنى المشيئة والشرعية بمعنى المحبة .
ومنه : الرضا، والمحبة، والغضب، والكراهة ونحوها .
ـ أدلّة هذه مذكورة في مواضعها في كتب العقائد ـ .
ومما
ورد نفيه عن الله ـ سبحانه ـ لانتفائه وثبوت كمال ضدّه : الموت، والنوم،
والسِّنَة، والعجز، والإعياء، والظلم، والغفلة عن أعمال العباد، وأن يكون
له مثيل أو كفؤ، ونحو ذلك ـ أدلة هذه مذكورة في مواضعها من
كتب العقائد ـ .
وممّ لم يَرِد إثباته ولا نفيه لفظ ( الجهة ) . فلو سأل سائل : هل ثبت لله
ـ
تعالى ـ جهة ؟ قلنا له : الجهة لم يَرِد في الكتاب والسنة إثباتـًا ولا
نفيـًا، ويُغني عنه ما ثبت فيهما من أنّ الله ـ تعالى ـ في السماء .
وأما معناه : فإما أن يُراد به جهة سفل أو جهة تحيط بالله أو جهة علو
لا تحيط به .
فالأول : باطل لمنافاته لعلو الله ـ تعالى ـ الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة والإجماع .
والثاني باطل ـ أيضـًا ـ لأن الله ـ تعالى ـ أعظم من أن يحيط به شيءٌ من مخلوقاته .
والثالث حق لأن الله ـ تعالى ـ العلي فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته () .
ودليلُ هذا القاعدة : السمع والعقل :
فأما
السمع : فمنه قوله ـ تعالى ـ : ] وهذا كتابٌ أنزلناه مبارك فاتّبعوه
واتّقوا لعلكم تُرحمون [، وقوله : ] فآمِنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي
يؤمِن بالله وكلماته واتّبعوه لعلكم تهتدون [، وقوله : ] وما آتاكم الرسول
فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [، وقوله : ] ومن يطعِ الرسول فقد أطاع الله
ومن تولّى فما أرسلناك عليهم حفيظـًا [، وقوله : ] فإن تنازعتم في شيء
فردُّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ
وأحسن تأويلاً [، وقوله : ] وأنِ احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتّبع الهوى
[، إلى غير ذلك من النصوص الدالّة على وُجوب الإيمان بما جاء في القرآن
والسنة .
وكلُّ نصٍّ يدلُّ على وجوب الإيمان بما جاء في القرآن فهو
دالٌّ على وجوب الإيمان بما جاء في السنة لأنّ ممّا جاء في القرآن : الأمر
باتّباع النبي r والرد إليه عند التنازُع، والردُّ إليه يكون إليه نفسه في
حياته وإلى سنتّه بعد وفاته .
فأين الإيمان بالقرآن لِمَن استكبر عن اتّباع الرسول r المأمور به في القرآن ؟
وأين الإيمان بالقرآن لِمَن لم يَرُدَّ التنازُع إلى النبي r وقد أمر الله به في
القرآن ؟
وأين الإيمان بالرسول الذي أَمر به القرآن لِمَن لم يقبل ما جاء في سنّته ؟
ولقد قال الله ـ تعالى ـ : ] ونزّلنا عليك الكتاب تِبْيانـًا لكل شيء [ .
ومن المعلوم : أن كثيرًا من أمور الشريعة العلمية والعملية جاء بيانها بالسنة فيكون بيانها بالسنة من تِبْيان القرآن .
وأما العقل فنقول : إن تفصيل القول فيما يجب أو يمتنع أو يجوز في حق الله
ـ تعالى ـ من أمور الغيب التي لا يمكن إدراكها بالعقل، فوجب الرجوع فيه إلى ما جاء في الكتاب والسنة () .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahlam-al-banat22.ahlamountada.com/forum
زهرة الجنة
مديره المنتدى
مديره المنتدى
زهرة الجنة


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالإثنين 21 فبراير - 13:52

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الأنامل
اعضاء نشطاء
همس الأنامل


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالإثنين 21 فبراير - 20:34


تسلم الأيادي ع الإختيار الموفق والطرح الراقي
جزيتي الجنه وكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة
مديره المنتدى
مديره المنتدى
همسة


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالإثنين 21 فبراير - 20:48

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة 20
المشرفات
المشرفات
الأميرة 20


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالجمعة 22 يوليو - 4:56

زهرة الجنة:الله يسلمك
همس الانامل:الله يسلمك ويجزيك الجنة والف خير
همسة:وبارك الله فيك ايضا
منورررررررين الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahlam-al-banat22.ahlamountada.com/forum
محمد اسماعيل
فنى المنتدى
فنى المنتدى
محمد اسماعيل


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالجمعة 22 يوليو - 5:42

جزاكى الله خيرا
وننتظر منك الكثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد داود
اعضاء نشطاء
محمد داود


القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى    القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى  Emptyالأحد 24 يوليو - 17:48

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القواعد المثلى فى صفات الله تعالى واسمائه الحسنى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معجم صفات الله عز وجل 1
» في الأرض آيات باهرات على قدرة الله تعالى
» آداب ذكر الله تعالى
» حب الله تعالى للعبد
»  من صيغ الثناء على الله تعالى قبل الدعاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب وبنات دمياط  :: القسم الاسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: