أكد المستشار كمال الاسطنبولى أحد المشاركين فى ندوة تثقيفية بميدان التحرير، أن القوات المسلحة ستظل الدعامة التى يحتمى بها الشعب المصرى، وأنه ليس من الصالح أن يحدث اضطراب بين أركان الدولة "الجيش والشعب"، كما اقترح الاسطنبولى ووجود 19 عضو من المجلس العسكرى بجانب 19 مدنياً للمشاركة فى اتخاذ القرار على أن يكون المدنيين ليسوا من مرشحى الرئاسة حتى لا يستغلوا موقعهم فى خدمة أنفسهم أن لا يكونوا منتمين لأى جهة حزبية أو أى قوة سياسية.
وأضاف لابد وقف فوراً لهجة التخوين بين الموجودين بالميدان، كما أكد على ذلك الدكتور الهلباوى، كما شهدت الندوة الكثير من المشدات الكلامية، اعتراضاً على أفكار واقتراحات الدكتور كمال الهلباوى والدكتور كمال ا الاسطنبولى.
وعلى جانب آخر، شهد ميدان التحرير تشييد أول منصة فى نفس المكان التى كانت تقام فيه المنصة الرئيسية قبل أيام التنحى، وهى منصة لا تتبع أى حزب أو تيار سياسى ولكنها منصة مستقلة خاصة بالثوار، كما شهد ميدان التحرير هدوءا نسبيا وانتظام فى حركة المرور، وازدياد فى عدد الخيام الموجودة بالصينية.