السلام عليكم ورحمة الله
هذه كلمات لكل شاب اقبل على الزواج او نوى او سينوي يوما ان يتزوج
اخي في الله اليك نصيحتي
.
.
.
.
لا تتزوج
!
!
!
!
نعم لا تتزوج
!
!
!
!
من هؤلاء
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث له رواه عنه الاصمعي
شر النساء ست ، هن "الحنًانة ، المنانة ، الحًداقة ، البًراقة ، الشدًاقة "
فلا تتزوج من واحدة فيها صفة من هذه الصفات
وتفسير هذه الصفات:
" الحنّانة "
هي تلك المراة دائمة الحنين اما الى بيت اهلها ، او الى رفيقها او حبيبها او زوجها السابق
" المنَانة "
كونها سوف تساعدك اما بتخفيف طلباتها او بمنحك من مدخراتها
" الانّانة "
هي تلك المرأة دائمة الشكوى
اما "الحّداقة "
فهي تلك التي تحدق في كل ما تراه
" البًراقة "
وهي التي لا تنفك ترمق زوجها او اولادها ، اما بنظرات الزجر والنهي ، او
نظرات العتاب ، او الاستهزاء ، مما يجعلك تتحاشى النظر الى عينيها لكي لا
تصطدم بهذه النظرات ,
واخيرا الزوجة " الشَداقة "
وهي تلك المرأة التي تتشدق دائما اما من خلال الكلام ، او تلك دائمة تناول اللبان..
ابحث عمن تجد فيها قول الله تعالى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
صدق الله العظيم
واكرر قول الله تعالى : وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
لم يقل الله سبحانه وتعالى وجعل بينكم حبــاً
إنه السكن ثم المودة والرحمة اساس الحياة الزوجية السعيدة
إنها ليست قصة خيالية ستعيشها ولا فيلماً سنيمائياً ستقدمانه
انها حياة ستبنيانها معاً
انتم الذين جعلكم الله خلفاؤه في الأرض فكيف ستقيمون خلافته في الأرض يا شباب
لا تكن تافهاً في اختيارك
لا تجعل اساس اختيارك سطحياً كأن تقول اريدها منتقبه وهل غير المنتقبات لسن ملتزمات
لا تجعل من نفسك قديسأ وتظن انك تستحق ملاكاً
انت بشر ومن ستتزوجها بشر مثلك لها ذنوب لا تعلمها الله وحده يعلمها ولك ذنوب لا تعلمها هي الله وحده يعلمها
فلا تغتر بستر الله عليك وتحسب ان بزواجك من منتقبة انك ظفرت بما لم يظفر به غيرك
اخلص نيتك لله واجتهد في دعاءك واحتسب بزواجك عملاً صالحاً خالصاً لوجه الله تعالى
وستجد في حياتك فيما بعد ما يسرك ان شاء الله
الله سبحانه وتعالى جعل هذه الزوجة امراً مجهولاً لأجل مسمى لا يعلمه إلا هو
وجعل لك حقاً في اختيار هذه الزوجة فلا تتخلى عن حقك
وارشدك إلى طرق الاختيار فلا تضل
فهذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله
عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها
ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ "
مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
ادعو الله ان يرزقكم جميعاً ذوات الدين والخلق ويجعلهم سبيلاً لكم لدخول الجنة وجعلكم طريقهم للجنة بعون الله
واخيراً اختم بقول شائع سمعته كثيراً
إن اردت فاطمة كن علياً