تعود صناعة الكريستال إلى الحضارة اليونانية القديمة، وذلك حين اكتشف السكّان مادة جبلية سائلة ونظيفة وباردة وشفافة، تشبه إلى حد ما الجليد،
يسهل تحويلها إلى حجر صلب، ممّا جعلهم يطلقون عليها اسم "الكريستال الجبلي".
أنواعه:
تختلف أنواع الكريستال حسب درجة النقاوة والجودة، فهناك الكريستال الأصلي باهظ الثمن والخالي من مادة الرصاص والذي يتراوح سعر القطعة الصغيرة منه عشرات الآلاف من الريالات، يليه كريستال “الجيمكت” المعروف بقوة بريقه وصفائه المرئي، وكريستال “الفينتيان” المنتمي إلى مدينة البندقية والذي يمتاز بشكله الرائع ولمعانه، وكذلك كريستال “الكوارتز” وهو حجر طبيعي يستغرق تجهيز كل قطعة منه، سواء من تقطيع أو تلميع، أيام عدة وبصورة يدوية بحتة.
وأخيراً، يأتي الكريستال الملون وهو الأقل في درجة النقاوة، وينقسم إلى عشرين لوناً، أكثرها شهرة الكريستال الملون والمشغول بالفضة أو الذهب، حيث يستعاض فيه أكسيد الحديد بأكسيد الرصاص، مما يجعل استخداماته في المنزل متعددة، سواء على شكل تحف فنية صغيرة أو مزهريات أو طاولات، وبأسعار جيدة تناسب الميزانيات كافة. ولا يختلف الكريستال الملون عن الكريستال الأبيض في درجة النقاوة أو السعر، مما يتيح مزيداً من الخيارات بنفس البدائل المطروحة.
معلومات هامّة:
- ينصح بشراء أنواع الكريستال المصنعة البيضاء أو الملونة، ذات الثمن الأقل والقدرة الأكبر على التحمل للاستعمال اليومي، كالتحف الفنية في غرف المعيشة ولوازم المائدة في غرف الطعام .
- يمكن التأكد من جودة قطعة الكريستال، من خلال النقر البسيط عليها، فإذا أصدرت رنيناً متواصلاً فهذا دليل على قيمتها.
- يعتبر الكريستال الفرنسي الأكثر شهرة، يليه الكريستال اليوناني، فالإيطالي .
- يفضّل تفادي غسل قطع الكريستال بالصابون أو أية مواد كيميائية، والاكتفاء بمسحها بقطعة قطنية جافة.