نظم المئات من طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس مسيرة تضامنا مع زميلهم طالب الطب علاء عبد الهادى، الذى استشهد خلال أحداث قصر العينى، وخرج الطلاب فى مسيرتهم من كلية الهندسة إلى مقر الجامعة، وهتفوا ضد حكم العسكر، إلا أن البعض منهم رفض الذهاب إلى الجامعة وحول المسيرة إلى مقر وزارة الدفاع.
ورفض الطلاب مبادرة الدكتور علاء سيد رئيس الجامعة المنتخب، بتوجيه المسيرة إلى جامعة عين شمس وتنظيم الوقفة بها للسماح لباقى كليات الجامعة بالمشاركة، وقرر الطلبة التوجه إلى كلية الطب أولا، وانقسم المتظاهرون بين الذهاب إلى الحرم الجامعى والتمركز أمام قصر الزعفران، وبين إتمام المسيرة حتى وزارة الدفاع.
ورغم محاولات رئيس الجامعة التدخل وإقناع الشباب بالعودة للجامعة، حتى لا يندس بينهم الخارجون عن القانون، وإعلانه عن دخول أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى إضراب عن العمل داخل حرم الجامعة وإعلان الحداد لمدة 3 أيام، أصر الطلاب على موقفهم وذهبوا إلى مقر وزارة الدفاع.
وانتشرت أنباء فى المظاهرة عن وفاة الطالب محمد مصطفى الطالب بكلية الهندسة خلال المسيرة، لكن الدكتور علاء سيد رئيس الجامعة نفى لليوم السابع شائعة وفاة الطالب، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة.