سخر الداعية خالد عبد الله، المذيع بقناة الناس، من الثوار واعتصام مجلس الوزراء، واستغل إحدى حلقات برنامجه، في التهكم على الفتيات اللاتي تعرضن للضرب والسحل من رجال الجيش.
عبد الله - الذي ظل يضحك طوال الحلقة - لم يكتفي بالسخرية والتهكم على الفتيات، بل سخر أيضا ممن يدافعون عنهن، حيث تهكم على الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب ووصفه بـ"الألماني"، كما سخر من الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة، بعدما قرأ رسالته للمجلس العسكري "ألا تخجلوا من تجريد الفتيات من ملابسهن؟" بقوله: يا واد يا مؤمن!
عبد الله، شكك كذلك في السيدة المنتقبة التي اعتدى رجال الجيش عليها وأوسعوها ضربا أثناء قيامهم باجتياح ميدان التحرير، فقال: كله بقى متدين.. بيدافع عن المنتقة.. وأحنا ما نعرفش المنتقبة دي مين أصلا.. خلاص بقت ثورية المنتقبة دالوقت؟! واصفا من يدافعون عن فتيات التحرير بـ"النصابين".
في سياق متصل، تناقل النشطاء على الفيسبوك اعتذار للدكتور نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي، الذي كان متواجدا في حلقة "عبد الله"، مؤكدا أنه لم يقصد السخرية من الفتاة التي تعرضت للتنكيل وأنه أسرف في الضحك ليلتها.