دعا مجموعة من نشطاء التويتر والفيس بوك والثوار، المجلس العسكري إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في 25 يناير وهي الذكري الأولى للثورة المصرية علي أن يتسلم الرئيس الجديد سلطات البلاد في 11 فبراير وهو يوم إسقاط نظام مبارك وتولي المجلس العسكري سلطة البلاد.
جاءت هذه الدعوات عقب أحداث مجلس الوزراء التي راح ضحايتها ما يزيد عن 10 قتلا و404 مصابا بحسب إحصاءات وزارة الصحة المصرية.
وتضمنت الدعوة إتمام المرحلة الثالثة من الانتخابات والتي تنتهي في 10 يناير علي أن تأجل انتخابات الشوري إلى ما بعد انتخابات الرئاسة وكذلك انتخاب اللجنة التأسيسة الواضعة للدستور.
وقد لاقت الدعوة قبولا واسعا بين صفوف الثوار في الميدان بينما مازالت القوى السياسية تقف موقف المحايد لها.
وهذا نص البيان:
وسط الأحداث المؤسفة التي تمر بها مصرنا العزيزة وثورتنا الشريفة ارتأينا كمجموعة من المصريين المؤمنين تماما بالثورة والمؤمنين بحرية الشعب فيمن يختاره وكذلك المؤمنين بضرورة عودة الجيش إلى ثكناته تفرغا لمهامه النبيلة وحماية لشرفه العسكري من التلوث بدماء المصريين، وكذا إيماننا الخالد بقيم الديمقراطية ودعمنا لصوت الشعب في اختياراته أيا كانت هذه الاختيارات فإننا ندعو وبكل قوة إلى إصدار إعلان دستوري خلال الأيام الثلاثة القادمة للدعوة لإجراء انتخابات رئاسية يوم ٢٥ يناير القادم بحيث تسلم السلطة إلى الرئيس الجديد في الحادي عشر من فبراير مع تأكيدنا على ضرورة إكمال المرحلة الثالثة من الانتخابات ليكون لدينا برلمان منتخب ورئيس جمهورية منتخب ويتبقى لنا صياغة الدستور وكلنا ثقة في أن من سيختاره الشعب سواء لرئاسة الجمهورية أو في البرلمان سيكون قادرا على قيادة البلاد في المرحلة الحرجة التي نمر بها وأن الشعب سيكون قادرا على حماية الديمقراطية وتنميتها.