أكدت الجمعية المصرية لرعاية الأحداث وحقوق الإنسان أن عددًا من المتطوعين من أعضائها نزلوا إلى موقع أحداث مجلس الوزراء، وتأكدوا من قيام أحد الاشخاص رفضت الجمعية ذكر اسمه باستئجار مجموعات ليست بالقليلة من أطفال الشوارع للمشاركة فى هذه الأحداث.
وقال محمود البدوى رئيس الجمعية: إن ما تأكد فى يقين فريق الجمعية الذى نزل إلى أحداث مجلس الوزراء منذ بدايتها هو استئجار الأطفال بغرض إثارة حالة من الفوضى والانفلات عقب حالة الاستقرار النسبى التى شهدتها البلاد عقب تولى وزارة الدكتور كمال الجنزورى مقاليد الأمور وكذا عقب الانتشار الأمنى المكثف وحالة الطمأنينة التى بثها وجود اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد.
وأضاف أن واقعة استئجار الأطفال فى أعمال الفوضى والشغب والعنف التى شاهدناها اليوم ليست الأولى من هذا النوع، ولكن قد سبقها واقعة اقتحام سفارة إسرائيل ورشق وزارة الداخلية بالحجارة، وما أعقب ذلك من تعد على مقر مديرية أمن الجيزة وسفارة المملكة العربية السعودية.