أعلن علماء الأزهر فى محافظة دمياط رفضهم لقطع أى طريق لأى سبب، وبأى صورة من صور التهور والعدوان فى أى مكان.
جاء ذلك فى بيان أصدرته الرابطة، تعقيبا على أحداث مصنعى موبكو وأجريوم الأخيرة، وانقسام أهالى دمياط مابين مؤيد ومعارض للمصنع.
كما أوضح البيان أن الشعب فى دمياط أصبح فريقين، الأول يطالب بإزالة المصنع نهائيًا لأنه ضار جدًا بالإنسان وبالحيوان وبالأسماك وبالزرع، ومشوه للأجنة وملوث للبيئة، والثاني يدافع عن المصنع بحجج أنه غير ضار، ولم يثبت عنه أي ضرر، وأنه إنعاش اقتصادي، ويوفر فرص عمل للشعب، وأن له ارتباط دولي وإغلاقه يعود علينا بالخسائر، وتبادل الفريقان الاتهامات فيما بينهما.
وقال المعارضون لوجود المصنع إن الذين يؤيدون المصنع لهم منافع شخصية إما أن تكون رشاوى أو أن أحد أبنائهم أو أقاربهم موظفون به، ويتقاضون رواتب خيالية، بينما يري من يؤيدون المصنع، إن الذين يعارضونه لهم منافع شخصية تتعارض مع وجود المصنع كمشاريع استثمارية لبعضهم في هذا المكان ومن صالحهم إزالة.
أكد البيان أن المصنع ضار، ولولا أنه كذلك ما خرج من بلده وكانت بلاده أولى باستثماره، مشيرًا إلى أن أوروبا كلها اقتلعت هذه المصانع السوداء من جذورها وأخرجتها من بلادها، ورمت بها إلى الشعوب التي تعد في نظرها جاهلة ومتخلفة، ولذلك فان المصنع ضار هو وأمثاله وكل ورش البوليستر والضرر شامل لكل كائن حي في الأرض أو في الماء أو في الهواء، وسوف يلاحق الضرر أبناءنا جيلا بعد جيل.
كما أشار البيان إلى أن الادعاء بأن هذا إنعاش اقتصادي لبلدهم غير صحيح ولم نشعر بذلك، فمحافظة دمياط تعيش علي أغلى شريحة فى الأسعار وأعلى معدل ضريبي، والقول بأن المصنع يوفر فرص عمل غير صحيح فدمياط بلد العمل والإنتاج والإبداع، كما أن الماء العذب الذي يستعمله المصنع أو المصانع.