أعلن المتظاهرون في إذاعة "حركة شباب من أجل العدالة والحرية" بشارع مجلس الوزراء، أن الأطباء في مستشفى القصر العيني، رفضوا إصدار تقارير بتسمم الحالات التي وصلت إليهم رغم وفاة أحدهم، وأصروا على إصدار تقارير بإصابة المعتصمين بـ"نزلة معوية" فقط.
وأكدت الإذاعة أنه يتم الضغط على المصابين الآن في المستشفى للعودة إلى منازلهم والخروج دون تقارير طبية تثبت تعرضهم للتسمم.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه المعتصمون بمجلس الوزراء، وقوف الداخلية وراء الحادث، مؤكدين أن هذه هي الطريقة التي لجأ إليها وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم بعدما وعد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بفض الاعتصام دون اللجوء للقوة.
وشبه المتظاهرون أساليب وزير الداخلية الجديد، بأساليب "الموساد" - جهاز المخابرات الإسرائيلي - الذي يلجأ لهذه الأساليب عادة للتخلص من معارضيه.