أظهرت النتائج والإحصائيات حصول حزب الحرية والعدالة ، وحزب النور السلفى على ما يزيد عن 50% من إجمالى عدد أصوات المصريين بالخارج ممن أدلوا بأصواتهم فى المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.
وقد تبين حصول مرشحى الحرية والعدالة على ما يقرب من 25 ألفا و450 صوتًا، وحصل مرشحو حزب النور السلفى على ما يقرب من 5 آلاف صوت، ليكون إجمالى الأصوات التى حصلت عليها التيارات الإسلامية حوالى 30 ألف صوت بنسبة تزيد
على 50 % من إجمالى أصوات المصريين بالخارج.
وذلك بعد مراجعة نتائج تصويت نحو 60 ألف مواطن بعدد 130 سفارة مصرية وقنصلية عامة حول العالم
ضمن المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.
كما أن مرشحى "الكتلة المصرية" حصلوا على ما يقرب من 10 آلاف صوت، و"الثورة مستمرة" حوالى 2300 صوت، بينما حصد حزب الوسط ما يقرب من 2000 صوت، كما حصل الدكتور عمرو الشوبكى على حوالى 3300 صوت، ومحمد الصاوى على حوالي 3000 صوت.
ويتضح من ذلك أن القوة التصويتية للمصريين بالخارج تتركز فى السعودية ودول الخليج، وهذا ما أكدته الأرقام بإحتفاظ السعودية بالمرتبة الأولى من ناحية عدد الناخبين، حيث شارك فى التصويت بها فى المرحلة الثانية أكثر من 28 ألف مصرى، وجاءت الكويت فى المرتبة الثانية بعدد 13 ألف ناخب، ثم الإمارات بنحو 6000 ناخب، بينما جاءت بعض السفارات فى أمريكا اللاتينية فى المرتبة الأخيرة بمشاركة ناخب واحد فقط فى المرحلة الثانية.
وأرجعت المصادر الفوز الكبير لحزبى الحرية والعدالة والنور بهذه النسبة من أصوات الناخبين لتواجد عدد كبير من مؤيديها فى البلدان العربية التى تتميز بأعداد كبيرة للجاليات المصرية، بينما يأتى حصول الكتلة المصرية، ذات الاتجاه الليبرالى، على 10 آلاف صوت كمؤشر على تصويت بعض المصريين بالدول العربية والخليج لصالحها فى ظل ضعف عدد الجاليات المصرية فى أوروبا وأمريكا الشائع عنها تصويتها لصالح الأحزاب الليبرالية
