دخل البلطجية في معترك الحياة المصرية السياسية والاجتماعية من أوسع الابواب. فلم تقتصر مشاركة هؤلاء في المعترك السياسي بناءً على طلب من بعض الأطراف في مصر ليدخلوا، أو بعضاً منهم، المعترك العاطفي كذلك.
فقد دفعت غيرة سيدة مصرية على عشيقها الى تكليف بلطجية باختطاف زوجته واغتصابها أمام أعينها، كرد على رفضه المستمر بتتويج علاقتهما المحرمة والمستمرة منذ سنوات بالزواج، معللاً ذلك بخوفه من زوجته.
وبعد ان نجح البلطجية باختطاف الضحية، علم الزوج بمخطط عشيقته فتوسل إليها بأن تطلق سراح زوجته مقابل ان يطلقها وان يتزوج بعشيقته، إلا انها رفضت التجاوب مع طلبه. وما ان نفذ البلطجية مخطط السيدة اتصلت هذه بعشيقها وأخبرته ان زوجته تعرضت للاغتصاب لمدة 3 أيام ثم ألقي بها عارية في أحد شوارع مدينة حلوان، حيث يقطن أبطال هذه الواقعة.
وعزا البعض تزايد التجاوزات الأمنية في مصر الى الحالة العامة التي تسود البلاد في الآونة الأخيرة. وبحسب صحيفة "القدس العربي" فإن "مصر تشهد حوادث انفلات أمني منذ تراجع الأداء الشرطي في أعقاب ثورة الـ 25 من يناير التي أطاحت بالرئيس مبارك."
