وها هي عاصفة أحزاني بدأت تهدأ قليلاً.....
تأملتها لبرهه وسألتها أصعب سؤال؟؟؟
هل تعبتي لماذا هدأتي ؟؟؟ لم أعتاد على هدوئك المبهم!! فقد اعتدت على هبوبك !!! وبعثرت كل أحلامي وآمالي!!!
ابتسمت ابتسامه ممزوجه بالمراره والغرابه!!!
تزمجرت الآهات واختنقت بالعبرات......
واحتوت نظرتي كل شي حولي......
فوجدت القارب والأشرعه متهالكه وقد أصبحت
كومة من الحطام.....
والمجاديف اختفت ولم يعد لها وجود؟؟؟
لم يعد أمامي خيار!!!
إلا أن أعاود سؤالي مع أني متيقنه أن الإجابة من المحال......
فعاودت الإبتسامه المغمسة بالألم ؟؟؟
وتداركني شموخي فوقفت شامخه ....
وفي داخلي إنكسار الشموخ .......
لن أبدأ يوماً انكساري......
ولن يرى أحداً دمعتاً تجري على مقلتي...
ولن أمد يدي لأحد رغم حاجتي .......
فسوف ألملم مابقي لدي وأضمد جراحي وأرحل .....
فهناك بصيص أمل؟؟؟ هناك طوق نجاه!!!
سأرحل وابتعد بعيدا......
فسيشرق الفجر رغم طول عتمة الليل....
وسأعاود ابتسامتي .....
فهناك فجر ولو كان بعيد فإنه سيحل عن قريب...
مما راق لي...