بدأ مرشحو حزبى الحرية والعدالة والنور بدمياط على المقاعد الفردية جولاتهم الانتخابية من جديد، تمهيداً لخوض جولة الإعادة، ولكن جاءت الدعاية الانتخابية هذه المرة مختلفة عن سابقتها، ولكن كلا على طريقته الخاصة.
من المعروف أن مرشحى الحرية والعدالة والنور السلفى على مقعدى الفئات والعمال يتقابلان وجها لوجه فى الدائرة الأولى بدمياط، حيث يتنافس الدكتور على الداى مع منافسة ناجى شتا مرشح النور على مقعد الفئات، أما على مقاعد العمال يتواجه محمد الطويل مرشح النور مع محمد أبو موسى مرشح الحرية والعدالة.
وكذلك فى الدائرة الثانية يتواجه محمد الفلاحجى مرشح الحرية والعدالة مع وليد سماحة مرشح النور، ولكن على مقعد العمال يتواجه وائل نبهان مرشح النور مع المستقل عمران مجاهد.
وفى إطار تكثيف الدعاية الانتخابية للطرفين وزعت جماعة الإخوان المسلمين بيانا أمس الخميس على أهالى دمياط يحمل عنوان "شكر الإخوان المسلمين لشعب دمياط العظيم"، وتناول البيان شكر جماعة الإخوان المسلمين لكل من صوت للمشروع الإسلامى لأنه يعد تأكيداً على أن الإسلام هو الحل.
وأشار البيان إلى لفت نظر الناخبين بأن هناك حالة من الهياج السياسى فى الإعلام المصرى ضد جماعة الإخوان المسلمين، فهى مؤامرة دبرها ونسج خيوطها فلول الوطنى المنحل، ومن تحالفوا معه، وطالب البيان شعب دمياط بعدم التأثر بهذه الدعاية المغرضة.
ولا يقف الأمر فى عملية حشد الأصوات عند هذا الحد، بل خططت جماعة الإخوان المسلمين لكسب أصوات أكبر عدد ممكن من النقابات المختلفة بحكم سيطرتهم على النصيب الأكبر منها، إضافة إلى تنظيم حملة طرق أبواب المنازل من خلال توزيع الرقم الانتخابى وصور مرشحيهم.
على الجانب الآخر يركز أعضاء حزب النور على ارتياد المساجد، وتوجيه نداء إلى المصلين، وخاصة فى خطب الجمعة، إلى اختيار من يطبق شرع الله، وقاموا بتنظيم مسيرات جابت شوارع وميادين دمياط مساء أمس الخميس، وقام المرشحون بمصافحة المواطنين.
وتؤكد المؤشرات الأولية بالشارع الدمياطى أن هناك تعاطفاً بين عدد كبير من الأحزاب الليبرالية مع مرشحى النور لمواجهة الإخوان المسلمين، رغم اختلاف النهج والمبادئ.