أنتهي مساء اليوم الثاني و الآخير من المرحلة الآولي للآنتخابات البرلمانية المصرية وسط أقبال ضعيف من الناخبين
أقبال ضعيف في اليوم الثاني للآنتخابات البرلمانية
حيث تقدم عدد من المواطنين الذين لهم حق الآنتخاب و تخلفوا عن الآدلاء باصواتهم أمس في اللجان التابعين لها للمشاركة في رسم مستقبل مصر خلال الحقبة القادمة في أول أنتخابات برلمانية تاريخية تشهدها البلاد منذ أندلاع ثورة يناير و الآطاحة بالنظام السابق والذي أفسد الحياة السياسية خلال الثلاثين عاما الماضية .
وقد شهدت اللجان سيطرة أمنية قوية من فرق التامين التابعة لوزارة الداخلية بالآشتراك مع فرق تأمينية تأبعة للقوات المسلحة لعدم حدوث أي محاولات أثارة شغب و أجهاض النجاح الديمقراطي الذي تشهده البلاد .
و تسبب الزحام الشديد والآقبال بقوة أمس علي الادلاء بالآصوات في الآنتخابات البرلمانية المرحلة الآولي بالاسكندرية الي حدوث بعض الآخطاء في كشف الناخبين فقد فوجئ عدد من المتقدمين للآنتخاب أثناء التوقيع بالكشف بوجود أمضاء لاشخاص تتشابه أسمائهم معاهم و أسمائهم متواجدة بنفس الكشف مما أضطرهم للتوقيع بدلا منهم بنفس الكشف و قامت احدى الناخبات بلجنة مدرسة ابن خلدون بدائرة المنتزة لجنة 535 حيث وجدت السيدة مني السيد محمد علي و رقمها في الكشف 744 توقيع في مكان اسمها و حرر على الفور مندوب مرشح الكتلة عن القائمة الاولي اسامة جابر مذكرة بالواقعة و وقع عليها القاضي.
وقام المراقبون على الانتخابات البرلمانية برصد بعض الاخطاء التى حدثت داخل اللجان و منها قيام مندوب حزب النور فى قرية رقم 6 بمنطقة بنجر السكر التابعة لدائرة برج العرب باخذ بطاقة الرقم القومى من بعض الناخبين كبار السن و الغير متعلمين و الدخول الى اللجنة و الادلاء لهم بالتصويت و اختيار مرشحين حزب النور كما حدث الشئ نفسه فى منطقة كرمز و بالتحديد فى لجنتى 409 و 410 حدث انه قام احد الموظفين بالانتخاب لصالح حزب النور بدلا من الناخبين لكبر سنهم.
ورصد أيضا عدد من الاخطاء التى ارتكبها احد المرشحين التابعين لاحزاب التيار الاسلامى بانه قام بزيارة احدى اللجان بمنطقة سموحة و كان هناك عدد من الشباب متجهين للادلاء باصواتهم حاول بشكل او باخر ان يؤثر عليهم و يقنعهم بان ينتخبوا الحزب التابع له و هذا ما يقوم به عدد كبير كمن مندوبى الاحزاب الدينية خارج اللجان و يحاولون ان يؤثروا على الناخبين و يقومون بتوزيع برنامج الحزب و اسماء المرشحين بالاضافة الى عدد من المستقلين الذين استمرت سياراتهم تجوب الشوارع لكى تدعوا الناخبين لانتخابهم فيما قام احد فلول الحزب الوطنى المنحل و المرشح فئات بدائرة الرمل و سيدى جابر بشراء اصوات الناخبين بمبلغ مئتين جنيه للصوت و وجبه غداء من احدى المطاعم الفارهه.
كان هناك شكوى متكررة من الناخبين كبار السن علي الرغم من انهم كانوا يجدون سهولة فى التعامل و تخصيص طابور خاص لهم و لكنهم وجدوا صعوبة فى عملية الاقتراع حيث ان اللجان كان معظمها فى الدور الثالث و هذا ما كان يرهقهم و خاصة و ان منهم من لا يقدر على صعود السلم و حدث فى لجنة مدرسة الإدريسى بمنطقة العجمى ان احد كبار السن لجنته فى الدور الثالث و هو لا يقدر ان يصعد السلم فطلب ان يقوم احد بالانتخاب بدلا منهم و لكن لم يسمح له فاضطر للانصراف و هو يبكى و قال” انا عندى 70 سنة و كان نفسى انتخب مره فى حياتى قبل ما اموت” و طلب فى المرة القادمة ان تراعى مثل هذه الاخطاء و تحل هذه المشكلة الا بتوكيل من الناخب ام بان يكن هنا نسخة اخرى من كشوف الاسامى فى الطوابق السفلى تيسيرا على الناخبين.
وفي منطقة غرب بدأ اليوم الثاني بهدوء نسبى حتى الساعة الثالثة عصرا حيث بدأ الناخبين فى الازدياد و خاصة الموظفين الحكوميين على لجان منطقتى العجمى و الورديان كما شهدت اللجان الانتخابية بجميع مدارس دائرة المنتزة هدوء نسبى مع توافد اعداد قليله من الناخبين حيث يتم توافدهم واحدة تلو الاخره على عكس اليوم السابق الذى شهد توافد عدد كبير من النساء الامر الذى تطلب تنظيم طوابير للادلاء باصوات الناخبين.
كما يوجد خارج اللجان الانتخابيه عدد من انصار قوائم الاحزاب والمرشحين المستقلين وعلى راسهم حزبى الحرية والعدالة والنور واعداد كبير من المرشحين المستقلين الذين يحاولون دعوة الناخبين لانتخاب الاحزاب التابعه لهم و مرشحيهم و ادى ذلك الى وقوع عده مشاجرات بسبب انه هناك ناخبين اعترضوا على هذا الاسلوب و هددوتا بانهم سوف يخبرون القاضى المسئول عن اللجنة الانتخابية و يطالبونه باثبات ذلك فى مذكره رسميه.
فيما شهدت عدد من المناطق الشعبية قيام عدد من تجار المواد المخدرة ببيع سمومهم علي عملائهم في وضوح النهار دون خشية القاء القبض عليهم لعلمهم بأنشغال رجال الشرطة بتامين العملية الآنتخابية عن القاء القبض عليهم .
وبدء عدد من الآشخاص في نصب الخيام بميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة مرة اخري معلنين الآعتصام أعتراضا منهم علي سير العمليات الآنتخابية والتي أكد المراقبون أنها تسير بشكل ديموقراطي دون أي أنتهاكات لتصبح أول انتخابات برلمانية حرة بعد الثورة .
و فى استطلاع راى قامت به انباء الاسكندرية المصورة حول اراء الناخبين فى سير العملية الانتخابية و سبب أصرارهم علي حضورهم الى لجان الاقتراع حيث اكد الكثير منهم انهم شاركوا فى الانتخابات تأكيدا علي الديموقراطية و بعض منهم خوفا من تطبيق عقوبة الغرامة المالية عليهم فى حال امتناعهم عن التصويت.
و قال الحاج رضان عبدالله انه قام بالادلاء بصوته الانتخابى منعا للتزوير بالانتخابات كما حدث بالسابق ولمنع تواجد البلطجية اثناء التصويت بالانتخابات الامر الذى اشعر افراد الشعب بالاحباط واليأس والاكتئاب من التغير كما اكد على انه يريد مساعدة الشباب من حيث توفير فرص عمل لهم وفرص الاسكان ومنع غلاء الاسعار كما تمنى تتوقف مصر عن استيراد القمح و ان يقوم شبابها بزراعته.
واشارت منى بدرى ربة منزل انها شاركت بالانتخابات هذا العام لتشكيل حكومة جديدة قادرة على احداث اصلاح حقيقى بالبلاد واكدت أيضا رضا محمود ربه منزل انها قد قامت بالادلاء بصوتها الانتخاب لكى تستقر البلاد ويتم تعشغيل المدارس ولتحسين احوال البلاد لاقتصاديه حيث يعانى افرد الشعب من الفقر واوضحت منى محمد ربه منزل انها ادلات بصوتها الانتخابى للنهوض بالبلاد للافضل .
وقال خلف تمام مقاول انها شارك بالانتخابات هذا العام لانه انتخابات نزيهة وليس به تزوير كما حدث بالسابق وقالت عفاف محمد رشاد مدرسة انها نامل ان تقوم الانتخابات بتطوير ونهوض المجتمع
وقالت فوزيه عبد اللطيف ربه منزل انها شاركت بالانتخابات لتغير الاوضاع الاقتصاديه السيئه كعدم وجود وظائف للشباب ولتيسر الزواج على الشباب واكدت امنيه احمد بكالوريوس تجارة انها قامت بالادلاء بصوته الانتخابى لكى تكون ايجابيه وليست سلبيه وللمشاركة فى نهوض البلد ولتوفير فرص عمل للشباب موضحه انه تريد توفير فرص عمل للشباب اكثر من الفتيات لحيث ان الشاب بحاجه الى العمل اكثر من الفتيات على حد قوله ولتحسين مستوى المعيشة حيث تجد خط الفقر بمصر تخطى نصف افراد الشعب
وقالت سلوى سليمان و تعمل مدرسة انها شاركت بالانتخابات لتكون ايجابيه ولا يتم تكرار الفساد السياسى كما حدث بالسابق قائلة مصر فاقت و قامت لازم اخد بايدها واشيلها من الا هى فيه فيما اشارت هدى مهران و هي طالبه انها شاركت بالانتخابات لاحداث تغير بالمجتمع ولاثبات للعالم اجمع ان مصر لا يوجد بها حراميه وبلطجيه و اننا نتمتع بالامان.
