السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعى اليوم عن الصبر وحمد الله
سأروى عليكم قصه
لعلكم تصبرون أكثر مما أنتم عليه
كان هناك رجل ضرى(أعمى)
ووجهه محطم
ويظهر عليه ملامح الحزن والتعب وهو من بنى عبس
فسأله رجل
مابك
فقال له أنا رجل
كان لدى ابنه وولدان
فتزوجت إبنتى وكان معاها المال الكثير
فكنا نعيش فى الصحراء وفجأه
سال الماء علينا ولم نستطيع ان نهرب
فماتت إبنتى وزوجها وولدى
ولم يبق معى غير ولدى الصغير والبعير
ولكن وضعت ابنى وأسرعت على البعير لأن من دونه
لا نستطيع أن نمشى من الصحراء
فنظرت خلفى لأنظر على ولدى
فما رأيت إلا رأسه فى بطن الذئب
فأسرعت لأمسك بالبعير
فحطم وجههى فأصبحت ضرى وقد خسرت كل شئ
فقال له إصبر فهناك كثير
أكثر منك بلاءا
فقال الرجل: ومن أكثر منى بلاءا
بل أنا أكثر الناس
فأخذه الرجل
فذهب به إلى رجل أكثر منك بلاءا
وكان ذلك الرجل
مشلول الأيدى والأرجل
وكل شئ ماعدا لسانه
فتعجب الرجل كثيرا وقال له
كيف تصبر على هذا
فقال الرجل المشلول:
الحمد لله على كل شئ
فالله أعطانى شيئان قليلا ما يعطيهم لأحد
لسان ليذكر الله
وقلب ليخشع لله وحده
فالله أكبر على تلك الكلمه الله أكبر
فالأن كلمتى
كثيرا منا يقع فى أشد المواقف
ويبتليه الله بأمراض
ودائما مانقول يارب ليه إحنا
يارب إحنا أكتر الناس بلاء
بل بالعكس ربنا بيعطيك حسنات كتير كل ما بلاءك بيزيد
والحمد لله على كل شئ
سؤالى
(هل وقعت فى بلاء ذات يوم
وإعتقدت أنك الوحيد الذى لا يوجد بلاء أعظم من بلائك؟
وعاتبت الله على ذلك أن شكرته؟
أنتظر إجابتكم
بقلمى